الموسوعة الحديثية


- أن أمَّ حكيمٍ ابنةَ الحارثِ بنِ هشامٍ أسلَمَتْ يومَ الفتحِ بمكةَ، وهربَ زوجُها عِكْرِمَةُ بنُ أبي جَهْلٍ مِن الإسلامِ حتى قَدِمَ اليمنَ، فارتَحَلَتْ أمُّ حكيمٍ حتى قَدِمَتْ على زوجِها باليمنِ ودَعَتْه إلى الإسلامِ فأَسْلَمَ، وقَدِمَ على رسولِ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم، فبايَعَه فثَبَتَا على نكاحِهما ذلك. قال ابنُ شهابٍ: ولم يَبْلُغْنا أن امرأةً هاجَرَتْ إلى اللهِ وإلى رسولِه، وزوجُها كافرٌ مُقيمٌ بدارِ الكفرِ، إلا فرَّقَتْ هجرتُها بينَها وبينَ زوجِها، إلا أن يَقْدُمَ زوجُها مهاجرًا، قبلَ أن تَنْقِضِيَ عدتُّها، وأنه لم يَبْلُغْنا أن امرأةً فُرِّقَ بينَها وبينَ زوجِها إذا قَدِمَ وهي في عدَّتِها.

أحاديث مشابهة:


- عن ابنِ شهابٍ أنَّ أمَّ حكيمٍ بنتَ الحارثِ بنِ هشامٍ وكانت تحت عكرمةَ بنِ أبي جهلٍ فأسلمت يومَ الفتحِ وهرب زوجُها عكرمةُ بنُ أبي جهلٍ من الإسلامِ حتَّى قدِم اليمنَ فارتحلتْ أمُّ حكيمٍ حتَّى قدِمت عليه باليمنِ فدعته إلى الإسلامِ فأسلم وقدِم على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عامَ الفتحِ فلمَّا رآه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وثب إليه فرحًا وما عليه رداءٌ حتَّى بايعه فثبُتا على نكاحِهما
خلاصة حكم المحدث : مرسل
الراوي : محمد بن مسلم بن شهاب الزهري | المحدث : ابن عبدالبر | المصدر : التمهيد الصفحة أو الرقم : 12/52
التصنيف الموضوعي: مغازي - فتح مكة مناقب وفضائل - عكرمة بن أبي جهل إيمان - دعوة الكافر إلى الإسلام نكاح - الزوجان الكافران يسلم أحدهما قبل الآخر
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

- أنَّ أمَّ حَكيمِ ابنةَ الحارِثِ بنِ هشامٍ أسلَمَت يومَ الفَتحِ وهَرَب زَوجُها عِكرِمةُ بنُ أبي جَهلٍ، حتى قَدِمَ اليَمَنَ فارتحَلَت أمُّ حَكيمٍ حتى قَدِمَت على زوجِها باليَمَنِ ودعَتْه إلى الإسلامِ فأسلَمَ وقَدِمَ على رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فبايَعَه، فثَبَتا على نِكاحِهما ذلك، قال ابنُ شِهابٍ: ولم يَبْلُغْنا أنَّ امرأةً هاجَرَت إلى رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وزَوجُها كافِرٌ مُقيمٌ بدارِ الكُفرِ إلَّا فَرَّقَت هِجْرَتُها بينها وبين زَوجِها إلَّا أن يَقدَمَ زَوجُها مُهاجِرًا قبل أن تَنقَضِيَ عِدَّتُها، وأنَّه لم يَبلُغْنا أنَّ امرأةً فَرَّق بينها وبين زَوجِها إذا قَدِمَ وهي في عِدَّتِها

- إنَّ أُمَّ حَكيمٍ بنتَ الحارثِ بنِ هشامٍ أسلَمَتْ يومَ الفَتحِ بمكَّةَ، وهرَبَ زَوجُها عِكْرمةُ بنُ أبي جَهلٍ منَ الإسْلامِ حتى قَدِمَ اليَمَنَ، فارتَحَلَتْ أُمُّ حَكيمٍ حتى قَدِمَت عليه باليَمَنِ، فدَعَتْه إلى الإسْلامِ فأسلَمَ، فقَدِمَ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عامَ الفَتحِ، فلمَّا قَدِمَ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وثَبَ إليه فَرحًا وما عليه رِداءٌ حتى بايَعَه، فثَبَتا على نِكاحِهما ذلك.