الموسوعة الحديثية


- أن أمَّ حكيمٍ ابنةَ الحارثِ بنِ هشامٍ أسلَمَتْ يومَ الفتحِ بمكةَ، وهربَ زوجُها عِكْرِمَةُ بنُ أبي جَهْلٍ مِن الإسلامِ حتى قَدِمَ اليمنَ، فارتَحَلَتْ أمُّ حكيمٍ حتى قَدِمَتْ على زوجِها باليمنِ ودَعَتْه إلى الإسلامِ فأَسْلَمَ، وقَدِمَ على رسولِ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم، فبايَعَه فثَبَتَا على نكاحِهما ذلك. قال ابنُ شهابٍ: ولم يَبْلُغْنا أن امرأةً هاجَرَتْ إلى اللهِ وإلى رسولِه، وزوجُها كافرٌ مُقيمٌ بدارِ الكفرِ، إلا فرَّقَتْ هجرتُها بينَها وبينَ زوجِها، إلا أن يَقْدُمَ زوجُها مهاجرًا، قبلَ أن تَنْقِضِيَ عدتُّها، وأنه لم يَبْلُغْنا أن امرأةً فُرِّقَ بينَها وبينَ زوجِها إذا قَدِمَ وهي في عدَّتِها.
خلاصة حكم المحدث : مرسل
الراوي : الزهري | المحدث : الشوكاني | المصدر : نيل الأوطار الصفحة أو الرقم : 6/305
التخريج : أخرجه مالك (2003/505)، وابن سعد في ((الطبقات الكبرى)) (139)، والبيهقي (14181) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: مغازي - فتح مكة جهاد - الهجرة من دار العدو إلى دار الإسلام نكاح - أنكحة الكفار وإقرارهم عليها نكاح - الزوجان الكافران يسلم أحدهما قبل الآخر
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


موطأ مالك ت الأعظمي (3/ 782)
2003/505 - مالك، عن ابن شهاب؛ أن أم حكيم بنت الحارث بن هشام، وكانت تحت عكرمة بن أبي جهل. فأسلمت يوم الفتح. وهرب زوجها عكرمة بن أبي جهل، من الإسلام. حتى قدم اليمن. فارتحلت أم حكيم، حتى قدمت عليه باليمن، فدعته إلى الإسلام، فأسلم. وقدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم، عام الفتح. فلما رآه رسول الله صلى الله عليه وسلم، وثب إليه فرحا . وما عليه رداء. حتى بايعه. فثبتا على نكاحهما ذلك.

الطبقات الكبرى - متمم الصحابة - الطبقة الرابعة (ص326)
: 139 - قال: أخبرنا معن بن عيسى قال: حدثنا مالك بن أنس، عن ابن شهاب، أن أم حكيم بنت الحارث بن هشام، كانت تحت ‌عكرمة بن أبي جهل، فأسلمت يوم الفتح بمكة، وهرب زوجها ‌عكرمة بن أبي جهل من الإسلام حتى ‌قدم ‌اليمن، فارتحلت أم حكيم حتى قدمت على زوجها باليمن، ودعته إلى الإسلام، فأسلم وقدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الفتح، فلما رآه رسول الله صلى الله عليه وسلم وثب إليه فرحا وما عليه رداء حتى بايعه، فثبتا على نكاحهما ذلك "

السنن الكبير للبيهقي (14/ 334 ت التركي)
: 14181 - [أخبرنا أبو أحمد عبد الله بن محمد بن الحسن المهرجاني، أخبرنا أبو بكر محمد بن جعفر المزكى. (ح) وأخبرنا أبو نصر بن قتادة، أخبرنا أبو عمرو بن نجيد قالا: حدثنا محمد بن إبراهيم البوشنجي، حدثنا ابن بكير، حدثنا مالك] وبهذا الإسناد، عن ابن شهاب، أن أم حكيم بنت الحارث بن هشام، وكانت تحت ‌عكرمة بن أبى جهل، أسلمت يوم الفتح بمكة، وهرب زوجها ‌عكرمة بن أبى جهل من الإسلام حتى ‌قدم ‌اليمن، فارتحلت أم حكيم حتى قدمت عليه باليمن ودعته إلى الإسلام فأسلم، وقدم على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عام الفتح، فلما رآه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وثب إليه فرحا وما عليه رداء حتى بايعه، فثبتا على نكاحهما ذلك.