الموسوعة الحديثية


- عن ابنِ شهابٍ أنَّ أمَّ حكيمٍ بنتَ الحارثِ بنِ هشامٍ وكانت تحت عكرمةَ بنِ أبي جهلٍ فأسلمت يومَ الفتحِ وهرب زوجُها عكرمةُ بنُ أبي جهلٍ من الإسلامِ حتَّى قدِم اليمنَ فارتحلتْ أمُّ حكيمٍ حتَّى قدِمت عليه باليمنِ فدعته إلى الإسلامِ فأسلم وقدِم على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عامَ الفتحِ فلمَّا رآه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وثب إليه فرحًا وما عليه رداءٌ حتَّى بايعه فثبُتا على نكاحِهما
خلاصة حكم المحدث : مرسل
الراوي : محمد بن مسلم بن شهاب الزهري | المحدث : ابن عبدالبر | المصدر : التمهيد الصفحة أو الرقم : 12/52
التخريج : أخرجه مالك (2003/ 505)، وابن سعد في ((الطبقات الكبرى)) (139)، والبيهقي (14181) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: مغازي - فتح مكة مناقب وفضائل - عكرمة بن أبي جهل إيمان - دعوة الكافر إلى الإسلام نكاح - الزوجان الكافران يسلم أحدهما قبل الآخر
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


موطأ مالك - رواية يحيى (3/ 782 ت الأعظمي)
: 2003/ 505 - مالك ، عن ابن شهاب ؛ أن أم حكيم بنت الحارث بن هشام، وكانت تحت عكرمة بن أبي جهل. فأسلمت يوم الفتح. ‌وهرب ‌زوجها ‌عكرمة ‌بن ‌أبي ‌جهل، من الإسلام. حتى قدم اليمن. فارتحلت أم حكيم، حتى قدمت عليه باليمن، فدعته إلى الإسلام، فأسلم. وقدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم، عام الفتح. فلما رآه رسول الله صلى الله عليه وسلم، وثب إليه فرحا. وما عليه رداء. حتى بايعه. فثبتا على نكاحهما ذلك.

[الطبقات الكبرى - متمم الصحابة - الطبقة الرابعة] (1/ 326)
: 139 - قال: أخبرنا معن بن عيسى قال: حدثنا مالك بن أنس، عن ابن شهاب، أن أم حكيم بنت الحارث بن هشام، كانت تحت عكرمة بن أبي جهل، فأسلمت يوم الفتح بمكة، ‌وهرب ‌زوجها ‌عكرمة ‌بن ‌أبي ‌جهل من الإسلام حتى قدم اليمن، فارتحلت أم حكيم حتى قدمت على زوجها باليمن، ودعته إلى الإسلام، فأسلم وقدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الفتح، فلما رآه رسول الله صلى الله عليه وسلم وثب إليه فرحا وما عليه رداء حتى بايعه، فثبتا على نكاحهما ذلك

السنن الكبير للبيهقي (14/ 334 ت التركي)
: 14181 - [[أخبرنا أبو أحمد عبد الله بن محمد بن الحسن المهرجاني، أخبرنا أبو بكر محمد بن جعفر المزكى. (ح) وأخبرنا أبو نصر بن قتادة، أخبرنا أبو عمرو بن نجيد قالا: حدثنا محمد بن إبراهيم البوشنجي، حدثنا ابن بكير، حدثنا مالك،]] وبهذا الإسناد، عن ابن شهاب، أن أم حكيم بنت الحارث بن هشام، وكانت تحت عكرمة بن أبى جهل، أسلمت يوم الفتح بمكة، ‌وهرب ‌زوجها ‌عكرمة ‌بن ‌أبى ‌جهل من الإسلام حتى قدم اليمن، فارتحلت أم حكيم حتى قدمت عليه باليمن ودعته إلى الإسلام فأسلم، وقدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الفتح، فلما رآه رسول الله صلى الله عليه وسلم وثب إليه فرحا وما عليه رداء حتى بايعه، فثبتا على نكاحهما ذلك. " عن ابن شهاب أنه بلغه أن نساء كن في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم يسلمن بأرضهن، وهن غير مهاجرات، وأزواجهن حين أسلمن كفار، منهن بنت الوليد بن المغيرة، وكانت تحت صفوان بن أمية، فأسلمت يوم الفتح، وهرب زوجها صفوان بن أمية من الإسلام، فبعث إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ابن عمه وهب بن عمير برداء رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ أمانا لصفوان بن أمية، ودعاه رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الإسلام وأن يقدم عليه ، فإن رضي أمرا قبله وإلا سيره شهرين ، فلما قدم صفوان على رسول الله صلى الله عليه وسلم بردائه، ناداه على رؤوس الناس: يا محمد، إن هذا وهب بن عمير جاءني برادئك، وزعم أنك دعوتني إلى القدوم عليك، فإن رضيت أمرا قبلته، وإلا سيرتني شهرين. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : انزل أبا وهب . فقال : لا والله حتى تبين لي . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: بل لك أن تسير أربعة أشهر. فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل هوازن بحنين، فأرسل إلى صفوان بن أمية يستعيره أداة وسلاحا عنده ، فقال صفوان : طوعا أم كرها ؟ فقال : بل طوعا . فأعاره الأداة والسلاح التي عنده، ثم خرج مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو كافر ، فشهد حنينا والطائف وهو كافر، وامرأته مسلمة، ولم يفرق رسول الله صلى الله عليه وسلم بينه وبين امرأته حتى أسلم صفوان، واستقرت عنده امرأته بذلك النكاح.