الموسوعة الحديثية


- سِرْنَا مع رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، وَكانَ قُوتُ كُلِّ رَجُلٍ مِنَّا في كُلِّ يَومٍ تَمْرَةً، فَكانَ يَمَصُّهَا ثُمَّ يَصُرُّهَا في ثَوْبِهِ، وَكُنَّا نَخْتَبِطُ بقِسِيِّنَا وَنَأْكُلُ، حتَّى قَرِحَتْ أَشْدَاقُنَا، فَأُقْسِمُ أُخْطِئَهَا رَجُلٌ مِنَّا يَوْمًا، فَانْطَلَقْنَا به نَنْعَشُهُ ، فَشَهِدْنَا أنَّهُ لَمْ يُعْطَهَا، فَأُعْطِيَهَا فَقَامَ فأخَذَهَا.

أحاديث مشابهة:


- لقد رأيتُني سابعَ سبعةٍ معَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ ما لنا طعامٌ نأْكلُهُ إلَّا ورَقَ الشَّجَرِ، حتَّى قرِحَتْ أشداقُنا

- إنَّ الصَّخرةَ العَظيمةَ لتُلقَى من شَفيرِ جَهَنَّمَ فتَهْوي فيها سبعينَ عامًا ما تُفضي إلى قرارِها
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عتبة بن غزوان | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترمذي الصفحة أو الرقم : 2575
التصنيف الموضوعي: جهنم - شدة نار جهنم وبعد قعرها جهنم - صفة جهنم وعظمها خلق - النار خلق - عجائب المخلوقات
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

- قال عُتبةُ بنُ غَزْوانَ على مِنْبَرِنا هذا -يَعْني: مِنبَرَ البَصرةِ-، عَنِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، قال: إنَّ الصَّخرةَ العظيمةَ لَتُلْقى مِن شَفيرِ جَهنَّمَ فتَهْوي فيها سبعينَ عامًا وما تُفْضي إلى قرارِها، قال: وكان عمرُ رَضِيَ اللهُ عنه يقولُ: أَكثِروا ذِكْرَ النَّارِ؛ فإنَّ حَرَّها شديدٌ، وإنَّ قَعْرَها بعيدٌ، وإنَّ مَقامِعَها حديدٌ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح لغيره
الراوي : عتبة بن غزوان | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترغيب الصفحة أو الرقم : 3671
التصنيف الموضوعي: جهنم - شدة نار جهنم وبعد قعرها جهنم - صفة جهنم وعظمها خلق - النار
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

- مابين مُصراعَينِ في الجنةِ لمسيرةُ أربعينَ سنةً .
خلاصة حكم المحدث : صحيح لغيره
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترغيب الصفحة أو الرقم : 3694
التصنيف الموضوعي: جنة - أبواب الجنة جنة - صفة الجنة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات
| أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

- إنَّ الصَّخرةَ العظِيمةَ لَتُلْقَى من شَفيرِ جَهنَّمَ ، فتُهْوي بِها سَبعينَ عامًا ما تُفْضِي إلى قَرارِها

- لقَدْ رَأَيْتُنِي سَابِعَ سَبْعَةٍ مع رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، ما طَعَامُنَا إلَّا وَرَقُ الحُبْلَةِ، حتَّى قَرِحَتْ أَشْدَاقُنَا.

- خَطَبَنَا عُتْبَةُ بنُ غَزْوَانَ، فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عليه، ثُمَّ قالَ: أَمَّا بَعْدُ، فإنَّ الدُّنْيَا قدْ آذَنَتْ بصَرْمٍ وَوَلَّتْ حَذَّاءَ، وَلَمْ يَبْقَ منها إلَّا صُبَابَةٌ كَصُبَابَةِ الإنَاءِ، يَتَصَابُّهَا صَاحِبُهَا، وإنَّكُمْ مُنْتَقِلُونَ منها إلى دَارٍ لا زَوَالَ لَهَا، فَانْتَقِلُوا بخَيْرِ ما بحَضْرَتِكُمْ، فإنَّه قدْ ذُكِرَ لَنَا أنَّ الحَجَرَ يُلْقَى مِن شَفَةِ جَهَنَّمَ، فَيَهْوِي فِيهَا سَبْعِينَ عَامًا، لا يُدْرِكُ لَهَا قَعْرًا، وَوَاللَّهِ لَتُمْلأنَّ، أَفَعَجِبْتُمْ؟ وَلقَدْ ذُكِرَ لَنَا أنَّ ما بيْنَ مِصْرَاعَيْنِ مِن مَصَارِيعِ الجَنَّةِ مَسِيرَةُ أَرْبَعِينَ سَنَةً، وَلَيَأْتِيَنَّ عَلَيْهَا يَوْمٌ وَهو كَظِيظٌ مِنَ الزِّحَامِ، وَلقَدْ رَأَيْتُنِي سَابِعَ سَبْعَةٍ مع رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، ما لَنَا طَعَامٌ إلَّا وَرَقُ الشَّجَرِ، حتَّى قَرِحَتْ أَشْدَاقُنَا، فَالْتَقَطْتُ بُرْدَةً فَشَقَقْتُهَا بَيْنِي وبيْنَ سَعْدِ بنِ مَالِكٍ، فَاتَّزَرْتُ بنِصْفِهَا وَاتَّزَرَ سَعْدٌ بنِصْفِهَا، فَما أَصْبَحَ اليومَ مِنَّا أَحَدٌ إلَّا أَصْبَحَ أَمِيرًا علَى مِصْرٍ مِنَ الأمْصَارِ، وإنِّي أَعُوذُ باللَّهِ أَنْ أَكُونَ في نَفْسِي عَظِيمًا، وَعِنْدَ اللهِ صَغِيرًا، وإنَّهَا لَمْ تَكُنْ نُبُوَّةٌ قَطُّ إلَّا تَنَاسَخَتْ، حتَّى يَكونَ آخِرُ عَاقِبَتِهَا مُلْكًا، فَسَتَخْبُرُونَ وَتُجَرِّبُونَ الأُمَرَاءَ بَعْدَنَا.

- خطَب عُتبةُ بنُ غَزوانَ فحمِد اللهَ وأثنى عليه ثمَّ قال : أمَّا بعدُ فإنَّ الدُّنيا قد آذَنَتْ بصُرْمٍ وولَّتْ حذَّاءَ وإنَّما بقي منها صُبابةٌ كصُبابةِ الإناءِ صبَّها أحَدُكم وإنَّكم مُنتَقِلونَ منها إلى دارٍ لا زوالَ لها فانتَقِلوا ما بحضرتِكم ـ يُريدُ مِن الخيرِ ـ فلقد بلَغني أنَّ الحجَرَ يُلقى مِن شَفيرِ جهنَّمَ فما يبلُغُ لها قَعْرًا سبعينَ عامًا وايمُ اللهِ لَتُملَأنَّ أفعجِبْتُم ولقد ذُكِر لي أنَّ ما بَيْنَ مِصراعَيِ الجنَّةِ مسيرةُ أربعينَ عامًا ولَيأتِيَنَّ عليه يومٌ وهو كظيظٌ مِن الزِّحامِ ولقد رأَيْتُني سابعَ سبعةٍ مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ما لنا طعامٌ إلَّا ورَقُ الشَّجرِ حتَّى قرِحَتْ منَّا أشداقُنا ولقدِ التقَطْتُ بُردةً فشقَقْتُها بَيْني وبَيْنَ سعدِ فاتَّزَرْتُ بنِصفِها واتَّزَر سعدٌ بنِصفِها ما منَّا أحَدٌ اليومَ حيٌّ إلَّا أصبَح أميرًا على مِصْرٍ مِن الأمصارِ وأعوذُ باللهِ مِن أنْ أكونَ عظيمًا في نفسي صغيرًا عندَ اللهِ وإنَّها لَمْ تكُنْ نبوَّةٌ إلَّا تناسَخَتْ حتَّى تكونَ عاقِبَتُها مُلكًا ستَبلُونَ الأمراءَ بعدَنا