الموسوعة الحديثية


- قال عُتبةُ بنُ غَزْوانَ على مِنْبَرِنا هذا -يَعْني: مِنبَرَ البَصرةِ-، عَنِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، قال: إنَّ الصَّخرةَ العظيمةَ لَتُلْقى مِن شَفيرِ جَهنَّمَ فتَهْوي فيها سبعينَ عامًا وما تُفْضي إلى قرارِها ، قال: وكان عمرُ رَضِيَ اللهُ عنه يقولُ: أَكثِروا ذِكْرَ النَّارِ؛ فإنَّ حَرَّها شديدٌ، وإنَّ قَعْرَها بعيدٌ، وإنَّ مَقامِعَها حديدٌ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح لغيره
الراوي : عتبة بن غزوان | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترغيب الصفحة أو الرقم : 3671
التخريج : أخرجه الترمذي (2575)، ومعمر في ((الجامع)) (20891)، وابن أبي شيبة (34795) مطولا.
التصنيف الموضوعي: جهنم - شدة نار جهنم وبعد قعرها جهنم - صفة جهنم وعظمها خلق - النار خلق - الجن
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


سنن الترمذي (4/ 702)
: 2575 - حدثنا عبد بن حميد قال: حدثنا حسين بن علي الجعفي، عن فضيل بن عياض، عن هشام بن حسان، عن الحسن، قال: قال ‌عتبة بن غزوان - على منبرنا هذا منبر البصرة -، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: إن الصخرة العظيمة لتلقى ‌من ‌شفير ‌جهنم فتهوي فيها سبعين عاما وما تفضي إلى قرارها قال: وكان عمر، يقول: أكثروا ذكر النار فإن حرها شديد، وإن قعرها بعيد، وإن مقامعها حديد: لا نعرف للحسن سماعا من ‌عتبة بن غزوان وإنما قدم ‌عتبة بن غزوان البصرة في زمن عمر، وولد الحسن لسنتين بقيتا من خلافة عمر

الجامع - معمر بن راشد (11/ 421)
: 20891 - أخبرنا عبد الرزاق، قال أخبرنا معمر، عن أيوب، عن حميد بن هلال، عن رجل، سماه أن ‌عتبة بن غزوان خطب الناس بالبصرة، فقال: إن الدنيا قد آذنت بصرم، وولت حذاء، ولم يبق إلا صبابة كصبابة الإناء، وأنتم متحملون إلى دار ذي مقامة، فانتقلوا خير ما بحضرتكم، ألا فلقد بلغني أن الحجر يقذف ‌من ‌شفير ‌جهنم فيهوي فيها سبعين خريفا، حتى يبلغ قعرها، وايم الله لتملأن، أفعجبتم؟ ألا وإن ما بين مصراعي الجنة مسيرة أربعين سنة، وايم الله ليأتين عليه يوم وهو كظيظ بالزحام، ألا فلقد رأيتني سابع سبعة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ما لنا طعام إلا ورق الشجر والبشام، حتى قرحت أشداقنا، ولقد وجدت أنا وسعد بن مالك نمرة فشققناها إزارين، فما بقي منا أيها السبعة إلا أمير عامة، وستجربون الأمراء بعدنا، ألا وإني أعوذ بالله أن أكون في نفسي عظيما، وفي أعين الناس صغيرا، ألا وإنها لم تكن نبوة إلا تناسخت حتى تكون ملكا

مصنف ابن أبي شيبة (7/ 138 ت الحوت)
: 34795 - وكيع، عن قرة بن خالد السدوسي، عن حميد بن هلال العدوي، عن خالد بن عمير العدوي قال: وحدثنا وكيع، عن أبي نعامة، سمعه من خالد بن عمير قال: خطبنا ‌عتبة بن غزوان ـ قال أبو نعامة: على المنبر، ولم يقله قرة ـ فقال: ألا إن الدنيا قد آذنت بصرم وولت حذاء، ولم يبق منها إلا صبابة كصبابة الإناء، فأنتم في دار منتقلون عنها، فانتقلوا بخير ما يحضركم، ولقد رأيتني سابع سبعة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وما لنا طعام نأكله إلا ورق الشجر حتى قرحت أشداقنا، قال قرة: ولقد وجدت بردة، قال: وقال أبو نعامة: التقطت بردة، فشققتها بنصفين فلبست نصفها وأعطيت سعدا نصفها، وليس من أولئك السبعة أحد اليوم حي إلا على مصر من الأمصار، ولتجربن الأمراء بعدي، وإنه والله ما كانت نبوة حتى تناسخت إلا تكون ملكا وجبرية، ولقد ذكر لي، قال قرة: إن الحجر، وقال أبو نعامة: إن الصخرة يقذف بها ‌من ‌شفير ‌جهنم فتهوي إلى قرارها، قال قرة: أراه قال: سبعين، وقال أبو نعامة: سبعين خريفا، وإن ما بين المصراعين من أبواب الجنة لمسيرة أربعين عاما، وليأتين على أبواب الجنة يوم وليس منها باب إلا وهو كظيظ، وإني أعوذ بالله أن أكون في نفسي عظيما وعند الله صغيرا