الموسوعة الحديثية


- نَهَى رسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّمَ عن كِراءِ الأرضِ. قلنا : يا رسولَ اللَّهِ إذًا نُكريها بشيءٍ منَ الحبِّ، قالَ : " لا " قالَ : وَكنَّا نُكريها بالتِّبنِ فقالَ : " لا " وَكنَّا نُكريها بما على الرَّبيعِ السَّاقي، قالَ : " لا ! ازرَعْها أوِ امنحْها أخاكَ "

الصحيح البديل:


- كُنَّا أَكْثَرَ أَهْلِ المَدِينَةِ مُزْدَرَعًا، كُنَّا نُكْرِي الأرْضَ بالنَّاحِيَةِ منها مُسَمًّى لِسَيِّدِ الأرْضِ، قالَ: فَمِمَّا يُصَابُ ذلكَ وتَسْلَمُ الأرْضُ، ومِمَّا يُصَابُ الأرْضُ ويَسْلَمُ ذلكَ، فَنُهِينَا، وأَمَّا الذَّهَبُ والوَرِقُ فَلَمْ يَكُنْ يَومَئذٍ.

- كُنَّا نُحَاقِلُ الأرْضَ علَى عَهْدِ رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، فَنُكْرِيهَا بالثُّلُثِ وَالرُّبُعِ، وَالطَّعَامِ المُسَمَّى، فَجَاءَنَا ذَاتَ يَومٍ رَجُلٌ مَن عُمُومَتِي، فَقالَ: نَهَانَا رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ عن أَمْرٍ كانَ لَنَا نَافِعًا، وَطَوَاعِيَةُ اللهِ وَرَسولِهِ أَنْفَعُ لَنَا، نَهَانَا أَنْ نُحَاقِلَ بالأرْضِ فَنُكْرِيَهَا علَى الثُّلُثِ وَالرُّبُعِ، وَالطَّعَامِ المُسَمَّى، وَأَمَرَ رَبَّ الأرْضِ أَنْ يَزْرَعَهَا، أَوْ يُزْرِعَهَا، وَكَرِهَ كِرَاءَهَا وَما سِوَى ذلكَ. [وفي رواية]: كُنَّا نُحَاقِلُ بالأرْضِ فَنُكْرِيهَا علَى الثُّلُثِ وَالرُّبُعِ

- كنَّا، بَني حارثةَ، أَكْثرَ أَهْلِ المدينةِ حَقلًا وَكُنَّا نُكْري الأرضَ على أنَّ ما سَقى الماذِيانُ والرَّبيعُ فلَنا وما سَقتِ الجداولُ فلَهُم فربَّما سَلمَ هذا وَهَلَكَ هذا وربَّما سَلِم هذا وهلَكَ هذا ولم يَكُن عندَنا يومئذٍ ذَهَبٌ ولا فضَّةٌ فنَعلمَ ذلِكَ فسألْنا رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ عن ذلِكَ فنَهانا