الموسوعة الحديثية


- انزِلا فكُلا من جِيفةِ هذا الحمارِ فما نِلْتُما منْ عِرضِ أخيكُما آنفًا أشدُّ منْ أكلٍ منهُ، والذي نفسي بيدهِ ! إنهُ الآنَ لفي أنهارِ الجنةِ ينغمِسُ فيهَا.

الصحيح البديل:


- كانت العربُ تخدِمُ بعضُها بعضًا في الأسفارِ ، وكان مع أبِي بكرٍ وعمرَ رجلٌ يخدِمُهما ، فناما ، فاستيقظا ، ولم يُهيِّئْ لهما طعامًا ، فقال أحدُهما لصاحبِه : إنَّ هذا لَيوائمُ نومَ نبيِّكم صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ [ وفي روايةٍ : لِيوائِمَ نومَ بيتِكم ] فأيقَظاه فقالا : ائتَ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقُلْ له : إنَّ أبا بكرٍ وعمرَ يُقرئانِكَ السَّلامَ ، وهما يستأدِمانِك ، فقال : أَقرِهِما السَّلامَ ، وأخْبِرْهما أنهما قد ائتدَما ، ففزِعا ، فجاءا إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقالا : يا رسولَ اللهِ بعثْنا إليك نستأدمُك ، فقلتَ : قدِ ائتدَما فبأيِّ شيءٍ ائتدَمْنا ؟ قال : بلحمِ أخيكما ، والذي نفسي بيدِه إني لأرى لحمَه بين أنيابِكما ، يعني لحمَ الذي استغاباه ، قالا : فاستغفِرْ لنا ، قال : هو فلْيستغفِرْ لكما