الموسوعة الحديثية


- انزِلا فكُلا من جِيفةِ هذا الحمارِ فما نِلْتُما منْ عِرضِ أخيكُما آنفًا أشدُّ منْ أكلٍ منهُ، والذي نفسي بيدهِ ! إنهُ الآنَ لفي أنهارِ الجنةِ ينغمِسُ فيهَا.
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الضعيفة الصفحة أو الرقم : 2957
التخريج : أخرجه أبو داوود (4428)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (7127)، والبيهقي (17080) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: آفات اللسان - الغيبة أيمان - كيف كانت يمين رسول الله صلى الله عليه وسلم حدود - الحث على إقامة الحدود جنة - أنهار الجنة مناقب وفضائل - ماعز بن مالك
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة

أصول الحديث:


سنن أبي داود (4/ 148 ت محيي الدين عبد الحميد)
: 4428 - حدثنا الحسن بن علي، حدثنا عبد الرزاق، عن ابن جريج، قال: أخبرني أبو الزبير، أن عبد الرحمن بن الصامت، ابن عم أبي ‌هريرة، أخبره، أنه سمع أبا ‌هريرة، يقول: جاء الأسلمي نبي الله صلى الله عليه وسلم، فشهد على نفسه أنه أصاب امرأة حراما أربع مرات، كل ذلك يعرض عنه النبي صلى الله عليه وسلم، فأقبل في الخامسة، فقال: أنكتها؟ قال: نعم، قال: حتى غاب ذلك منك في ذلك منها؟ قال: نعم، قال: كما يغيب المرود في المكحلة، والرشاء في البئر؟ قال: نعم، قال: فهل تدري ما الزنا؟ قال: نعم، أتيت منها حراما ما يأتي الرجل من امرأته حلالا، قال: فما تريد بهذا القول؟ قال: أريد أن تطهرني، فأمر به فرجم، فسمع النبي صلى الله عليه وسلم رجلين من أصحابه يقول أحدهما لصاحبه: انظر إلى هذا الذي ستر الله عليه، فلم تدعه نفسه حتى رجم رجم الكلب، فسكت عنهما، ثم سار ساعة حتى مر بجيفة حمار شائل برجله، فقال: أين فلان وفلان؟ فقالا: نحن ذان يا رسول الله، قال: انزلا فكلا ‌من ‌جيفة ‌هذا ‌الحمار، فقالا: يا نبي الله، من يأكل من هذا؟ قال: فما نلتما من عرض أخيكما آنفا أشد من أكل منه، والذي نفسي بيده، إنه الآن لفي أنهار الجنة ينقمس فيها

[السنن الكبرى - النسائي - ط الرسالة] (6/ 416)
: 7127 - أخبرنا إسحاق بن إبراهيم، قال: أخبرنا عبد الرزاق، قال: حدثنا ابن جريج، قال: أخبرني أبو الزبير، أن عبد الرحمن بن صامت ابن عم أبي ‌هريرة أخبره أنه سمع أبا ‌هريرة، يقول: جاء الأسلمي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فشهد على نفسه أربع مرات بالزنا يقول: أتيت امرأة حراما كل ذلك يعرض عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم فأقبل في الخامسة، فقال له: أنكحتها؟ قال: نعم قال: فهل تدري ما الزنا؟ قال: نعم قال: أتيت منها حراما مثل ما يأتي الرجل من أهله حلالا قال: فما تريد بهذا القول؟ قال: أريد أن تطهرني قال: فأمر به رسول الله صلى الله عليه وسلم، أن يرجم فرجم فسمع رجلين من أصحابه يقول أحدهما لصاحبه: انظروا إلى هذا الذي ستر الله عليه فلم تدعه نفسه، حتى رجم رجم الكلب فسكت عنهما رسول الله صلى الله عليه وسلم ساعة، فمر بجيفة حمار شائل برجله فقال: أين فلان وفلان؟ فقالا: نحن ذا يا رسول الله، قال: لهما كلا ‌من ‌جيفة ‌هذا ‌الحمار فقالا: يا رسول الله، غفر الله لك من يأكل هذا؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما نلتما من عرض هذا آنفا أشد من أكل هذه الجيفة، فوالذي نفسي بيده إنه الآن في أنهار الجنة

السنن الكبير للبيهقي (17/ 202 ت التركي)
: 17080 - أخبرنا أبو بكر أحمد بن محمد بن الحارث الأصبهاني الفقيه، أخبرنا أبو محمد عبد الله بن محمد بن جعفر وهو أبو الشيخ، حدثنا أبو يعلى، حدثنا عمرو بن أبي عاصم، حدثنا أبي، حدثنا ابن جريج، أخبرني أبو الزبير، عن ابن عم لأبي هريرة، عن أبي هريرة أن ماعزا جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله إني قد زنيت. فأعرض عنه حتى قالها أربعا، فلما كان في الخامسة قال: "زنيت؟ ". قال: نعم. قال: "وتدري ما الزنى؟ ". قال: نعم، أتيت منها حراما ما يأتي الرجل من امرأته حلالا. قال: "ما تريد إلى هذا القول؟ ". قال: أريد أن تطهرني. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أدخلت ذلك منه في ذلك منها كما يغيب الميل في المكحلة والعصا في الشئ؟ ". أو قال: "الرشاء في البئر؟ ". قال: نعم يا رسول الله. فأمر برجمه فرجم، فسمع النبي صلى الله عليه وسلم رجلين يقول أحدهما لصاحبه: ألم تر إلى هذا الذي ستر الله عليه فلم تدعه نفسه حتى رجم رجم الكلب؟! فسار رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا ثم مر بجيفة حمار فقال: "أين فلان وفلان؛ قوما فانزلا فكلا من جيفة هذا الحمار". قالا: غفر الله لك يا رسول الله، وهل يؤكل مثل هذا؟ قال: "فما نلتما من أخيكما آنفا شر من هذا، والذي نفسي بيده إنه الآن لفي أنهار الجنة يتقمس فيها".