الموسوعة الحديثية


- دخلتُ أنا وعُبيدُ بنُ عُمَيرٍ على عائشةَ، فقالت لعُبَيدِ بنِ عُميرٍ : قد آن لك أن تزورَنا. فقال : أقول يا أُمَّه كما قال الأولُ : زُرْ غِبًّا تَزْدَدْ حُبًّا قال : فقالت : دَعونا من بطالتِكم هذه. قال ابنُ عميرٍ : أخبرينا بأعجبِ شيءٍ رأيتِيه من رسولِ اللهِ ؟ فذكر الحديث في نزولِ إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ.

أحاديث مشابهة:


- لقد نزلَت عليَّ الليلةَ آياتٌ ويلٌ لمن قرأها و لم يتفكَّرْ فيها : " إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَوَاتِ وَ الْأَرْضِ " الآية

- يا عائشةَ ! ذَرِينِي أتعبَّدُ الليلةَ لربِّي قلتُ : واللهِ إنِّي أُحِبُّ قُرْبَكَ ، وأُحِبُّ ما يَسَرُّكَ . قالتْ : فقامَ فتَطَهَّر ، ثُم قامَ يًصلِّي ، قالتْ : فلمْ يَزلْ يَبكِي حتى بلَّ حِجْرَه ، قالتْ : وكانَ جالِسًا فلمْ يَزلْ يبكِي حتى بَلَّ لِحيتَه . قالتْ : ثُم بكَى حتى بلَّ الأرضَ . فجاء بلالُ يُؤْذِنَه بالصَّلاةِ ، فلمَّا رآهُ يبكِي ، قال : يا رسولَ اللهِ ! تبكِي وقدْ غفر اللهُ لكَ ما تقدَّمَ من ذنبِكَ وما تأخَرَّ ؟ قال : أفلا أكونُ عبدًا شكورًا ؟ لقد أُنزِلتْ علىَّ الليلةَ آيةٌ ؛ ويْلٌٌ لِمن قرأَها ولم يتفكرِ فيها : إن في خلق السموات والأرض الآيةُ كلُّها

- قام [ أي رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ] ليلةً من الليالي فقال : يا عائشةُ ذَريني أتعبَّدُ لربي قالت : قلتُ : واللهِ إني لَأُحبُّ قُربَك وأحبُّ أن يُسرَّك قالت : فقام فتطهَّر ثم قام يصلي فلم يزلْ يبكي حتى بلَّ حِجرَه ثم بكى فلم يزلْ يبكي حتى بلَّ الأرضَ وجاء بلالٌ يُؤذِنه بالصلاةِ فلما رآه يبكي قال يا رسولَ اللهِ تبكي وقد غفر اللهُ لك ما تقدَّم من ذنبِك وما تأخَّر قال أفلا أكونُ عبدًا شكورًا ؟ لقد نزلتْ عليَّ الليلةَ آياتٌ ويلٌ لمن قرأها ولم يتفكَّرْ فيها { إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ } الآية

- عن النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أنه كان يبكِي في الصلاةِ

- [عن عمرَ أنه كان يبكِي في الصلاةِ]
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : - | المحدث : ابن باز | المصدر : مجموع فتاوى ابن باز الصفحة أو الرقم : 160/11
| أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

- عن عَطاءٍ قال: دَخَلتُ أنا وعُبَيدُ بنُ عُمَيرٍ على عائشةَ فقالتْ لعُبَيدِ بنِ عُمَيرٍ: قد آنَ لكَ أنْ تَزورَنا؟! فقال: أقولُ يا أُمَّهْ كما قال الأوَّلُ: زُرْ غِبًّا تَزدَدْ حُبًّا، قال: فقالتْ: دَعُونا مِن رَطانتِكم هذه، قال ابنُ عُمَيرٍ: أخبِرينا بأعجبِ شَيءٍ رَأَيتِه مِن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، قال: فسَكَتَتْ ثُمَّ قالتْ: لمَّا كان ليلةٌ مِنَ اللَّيالي قال: يا عائشةُ، ذَرِيني أتَعبَّدِ اللَّيلةَ لربِّي، قُلتُ: واللهِ إنِّي لأُحِبُّ قُربَكَ، وأُحِبُّ ما سَرَّكَ، قالتْ: فقام فتَطهَّرَ، ثُمَّ قام يُصلِّي، قالتْ: فلمْ يَزَلْ يَبكي حتى بَلَّ حِجرَه، قالتْ: ثُمَّ بَكى، فلمْ يَزَلْ يَبكي حتى بَلَّ لِحيَتَه، قالتْ: ثُمَّ بَكى، فلمْ يَزَلْ يَبكي حتى بَلَّ الأرضَ، فجاء بِلالٌ يُؤذِنُه بالصَّلاةِ، فلمَّا رَآه يَبكي قال: يا رسولَ اللهِ، لِمَ تَبكي وقد غفَرَ اللهُ لكَ ما تَقدَّمَ وما تَأخَّرَ؟ قال: أفَلا أكونُ عبدًا شَكورًا؟! لقد نَزَلَتْ علَيَّ اللَّيلةَ آيةٌ، وَيلٌ لمَن قرَأَها ولم يَتفكَّرْ فيها: {إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ} [البقرة: 164]، الآيةَ كلَّها.

- قال عطاء بن أبي رباح: دَخَلتُ مع عبدِ اللهِ بنِ عُمَرَ وعُبَيدِ بنِ عُمَيرٍ على عائشةَ رَضيَ اللهُ عنهم، وهي في خِدرِها، فقالتْ: مَن هؤلاء؟ قُلْنا: عبدُ اللهِ بنُ عُمَرَ وعُبَيدُ بنُ عُمَيرٍ، فقالتْ: يا عُبَيدُ بنَ عُمَيرٍ، أنتَ كما قال الأوَّلُ: زُرْ غِبًّا تَزدَدْ حُبًّا، فقال ابنُ عُمَرَ: دَعُونا مِن باطلِكم هذا، حَدِّثينا بأعجبَ ما رَأَيتِ مِن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فبَكَتْ بُكاءً شَديدًا، ثُمَّ قالتْ: كلُّ أمْرِه كان عَجبًا، أَتاني ذاتَ ليلةٍ، وقد دَخَلتُ فِراشي فدخَلَ معي حتى لَصِقَ جِلدُه بجِلدي، ثُمَّ قال: يا عائشةُ، ائْذَني لي أتَعبَّدْ لربِّي عزَّ وجلَّ، قالتْ: قُلتُ: يا رسولَ اللهِ، إنِّي لأُحِبُّ قُربَكَ وأُحِبُّ هَواكَ، قالتْ: فقام إلى قِربةٍ في البَيتِ فتَوضَّأَ منها، ثُمَّ قرَأَ القُرآنَ، ثُمَّ بَكى حتى ظَنَنتُ أنَّ دُموعَه بلَغَتْ حُبوَتَه، ثُمَّ جلَسَ فدَعا، وبَكى حتى ظَنَنتُ أنَّ دُموعَه بلَغَتْ حُجزَتَه، ثُمَّ اضطَجَعَ على يَمينِه وجعَلَ يدَه اليُمنى تحت خَدِّه اليُمنى، ثُمَّ بَكى حتى ظَنَنتُ أنَّ دُموعَه قد بلَغَتِ الأرضَ، ثُمَّ جاءه بِلالٌ بعدَما أذَّنَ، فسَلَّمَ، فلمَّا رَآه يَبكي قال: يا رسولَ اللهِ، تَبكي وقد غفَرَ اللهُ لكَ ما تَقدَّمَ مِن ذَنبِكَ وما تَأخَّرَ! قال: وما لي لا أَبْكي وقد أُنزِلَتْ علَيَّ اللَّيلةَ: {إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ} [آل عمران: 190] الآيةَ، وَيلٌ لمَن قرَأَها ثُمَّ لم يَتفكَّرْ فيها، وَيحَكَ يا بِلالُ، ألَا أكونُ عبدًا شَكورًا؟!