الموسوعة الحديثية


- دخلتُ أنا وعُبيدُ بنُ عُمَيرٍ على عائشةَ، فقالت لعُبَيدِ بنِ عُميرٍ : قد آن لك أن تزورَنا. فقال : أقول يا أُمَّه كما قال الأولُ : زُرْ غِبًّا تَزْدَدْ حُبًّا قال : فقالت : دَعونا من بطالتِكم هذه. قال ابنُ عميرٍ : أخبرينا بأعجبِ شيءٍ رأيتِيه من رسولِ اللهِ ؟ فذكر الحديث في نزولِ إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ.
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترغيب الصفحة أو الرقم : 2585
التخريج : أخرجه العقيلي في ((الضعفاء الكبير)) (2/224) مختصراً، وابن المنذر في ((تفسيره)) (1261)، وابن حبان (620) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: خلق - خلق السموات والأرض وما فيهما رقائق وزهد - الأمر بالتفكر في آيات الله عز وجل وقدرته وملكه وسلطانه وعظمته رقائق وزهد - الحزن والبكاء فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - اجتهاده في العبادة فضائل سور وآيات - سورة آل عمران
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


الضعفاء الكبير للعقيلي (2/ 224)
: حدثنا يحيى بن عثمان بن صالح، حدثنا إسماعيل بن مسلمة بن قعنب، حدثنا أبو سمير حكيم بن خدام الأزدي، عن أبي جناب، عن عطاء بن أبي رباح قال: قالت عائشة لعبيد بن عمير: ما يمنعك من زيارتنا؟ قال: لما قال القائل: زر غبا تزدد حبا وهذا أولى من رواية طلحة الحديث

تفسير ابن المنذر (2/ 532)
: ‌1261 - حدثنا أبو أحمد، قال: أخبرنا جعفر بن عون، قال: أخبرنا أبو جناب الكلبي، قال: حدثنا عطاء، قال: دخلت أنا وعبد الله بن عمر، وعبيد بن عمير على عائشة، وهي في خدرها، فسلمنا عليها، فقالت: من هؤلاء؟ قال: قلت: هذا عبد الله بن عمر، وعبيد بن عمير، فقالت: يا عبيد، ما يمنعك من زيارتنا؟ قال: ما قال الأول: زر غبا تزدد حبا قالت: إنا لنحب زيارتك وغشيانك فقال عبد الله بن عمر: دعونا من رطانتكم هذه، حدثيني ما أعجب ما رأيت من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فبكت، ثم قالت: كل أمره كان عجبا، أتاني في ليلتي، فدخل معي في لحافي، وألزق جلده بجلدي، ثم قال: " يا عائشة، ائذني لي في أن أتعبد لربي "، فقلت: إني لأحب قربك وأحب هواك قالت: فقام إلى قربة في البيت فما أكثر صب الماء، ثم قام فصلى، فقرأ القرآن، ثم بكى حتى رأيت أن دموعه قد بلغت حقوه، قالت: ثمجلس، فحمد الله، وأثنى عليه، ثم بكى حتى رأيت أن دموعه قد بلغت حجره، ثم اتكأ على جنبه الأيمن، وذكر الحديث قالت: فدخل عليه بلال، فآذنه لصلاة الفجر، قال: الصلاة، يا رسول الله، فلما رآه يبكي، قال: يا رسول الله، تبكي، وقد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر؟ فقال: " يا بلال، أفلا أكون عبدا شكورا؟ وما لي لا أبكي، وقد نزل علي الليلة {إن في خلق السموات والأرض واختلاف الليل والنهار، قرأ إلى سبحانك فقنا عذاب النار} ؟ ثم قال: ويل لمن قرأ هذه الآية ولم يتفكر فيها "قوله عز وجل: {الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم}

الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان (2/ 386)
: [620] أخبرنا عمران بن موسى بن مجاشع حدثنا عثمان بن أبي شيبة حدثنا يحيى بن زكريا عن إبراهيم بن سويد النخعي حدثنا عبد الملك بن أبي سليمان عن عطاء قال دخلت أنا وعبيد بن عمير على عائشة فقالت لعبيد بن عمير قد آن لك أن تزورنا فقال أقول يا أمه كما قال الأول زر غبا تزدد حبا قال فقالت دعونا من رطانتكم هذه قال بن عمير أخبرينا بأعجب شيء رأيته من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فسكتت ثم قالت لما كان ليلة من الليالي قال "يا عائشة ذريني أتعبد الليلة لربي" قلت والله إني لأحب قربك وأحب ما سرك قالت فقام فتطهر ثم قام يصلي قالت فلم يزل يبكي حتى بل حجره قالت ثم بكى فلم يزل يبكي حتى بل لحيته قالت ثم بكى فلم يزل يبكي حتى بل الأرض فجاء بلال يؤذنه بالصلاة فلما رآه يبكي قال يا رسول الله لم تبكي وقد غفر الله لك ما تقدم وما تأخر قال "أفلا أكون عبدا شكورا لقد نزلت علي الليلة آية ويل لمن قرأها ولم يتفكر فيها: {إن في خلق السماوات والأرض} الآية كلها [آل عمران: 190] .