الموسوعة الحديثية


- أتيتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّه عليه وسلَّم بأبي ليُبايعَهُ علَى الهجرَةِ قالَ : بل أبايعُهُ على الجِهادِ فانطلقتُ إلى العبَّاسِ وَهوَ في السِّقايةِ فقُلتُ : يا أبا الفَضلِ ! إنِّي انطلَقتُ بأبي إلى النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم ليُبايعَهُ على الهجرةِ فلَم يفعَل فَقامَ معَهُ العبَّاسُ في قَميصٍ ما عليهِ رداءٌ، فأتى النَّبيَّ صلَّى اللَّه عليه وسلَّم فَقالَ : يا رسولَ اللَّهِ قد عَرفتَ ما بَيني وبينَ عبدِ الرَّحمنِ بنِ صفوانَ وأتاكَ بأبيهِ لتبايعَهُ على الهجرةِ فلَم تفعَل فقالَ إنَّها لا هِجرةَ. قالَ أقسَمتُ عليكَ لتُبايعَهُ قالَ فمدَّ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّه عليه وسلَّم يدَهُ وقالَ ها أبررتُ عمِّي ولا هجرةَ

أحاديث مشابهة:


- لما كان يومُ فتحِ مكةَ جاء بأبيهِ، فقال : يا رسولَ اللهِ ! اجعلْ لأبي نصيبًا في الهجرةِ فقال : إنه لا هجرةَ، فانطلقَ فدخل على العباسِ، فقال : قد عرفتَني ؟ قال : أجلْ . فخرج العباسُ في قميصٍ ليس عليهِ رداءٌ فقال : يا رسولَ اللهِ قد عرفتَ فلانًا والذي بيننا وبينهُ، وجاء بأبيهِ لتبايعَهُ على الهجرةِ، فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ إنهُ لا هجرةَ، فقال العباسُ : أقسمتُ عليكَ، فمدَّ النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يدَهُ، فمسَّ يدَهُ، فقال أبررتُ عمي، ولا هجرةَ