الموسوعة الحديثية


- أتيتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّه عليه وسلَّم بأبي ليُبايعَهُ علَى الهجرَةِ قالَ : بل أبايعُهُ على الجِهادِ فانطلقتُ إلى العبَّاسِ وَهوَ في السِّقايةِ فقُلتُ : يا أبا الفَضلِ ! إنِّي انطلَقتُ بأبي إلى النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم ليُبايعَهُ على الهجرةِ فلَم يفعَل فَقامَ معَهُ العبَّاسُ في قَميصٍ ما عليهِ رداءٌ، فأتى النَّبيَّ صلَّى اللَّه عليه وسلَّم فَقالَ : يا رسولَ اللَّهِ قد عَرفتَ ما بَيني وبينَ عبدِ الرَّحمنِ بنِ صفوانَ وأتاكَ بأبيهِ لتبايعَهُ على الهجرةِ فلَم تفعَل فقالَ إنَّها لا هِجرةَ. قالَ أقسَمتُ عليكَ لتُبايعَهُ قالَ فمدَّ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّه عليه وسلَّم يدَهُ وقالَ ها أبررتُ عمِّي ولا هجرةَ
خلاصة حكم المحدث : لا يصح
الراوي : عبدالرحمن بن صفوان | المحدث : البخاري | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي الصفحة أو الرقم : 10/40
التخريج : أخرجه أحمد (15590)، والبيهقي (20383) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: بيعة - البيعة على ماذا تكون جهاد - فضل الهجرة بيعة - مبايعة الإمام أيمان - الأمر بإبرار القسم والرخصة في تركه للعذر بر وصلة - توقير الكبير ورحمة الصغير
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد - قرطبة] (3/ 430)
15590- حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا جرير عن يزيد بن أبي زياد عن مجاهد قال: كان رجل من المهاجرين يقال له عبد الرحمن بن صفوان وكان له بلاء في الإسلام حسن وكان صديقا للعباس فلما كان يوم فتح مكة جاء بأبيه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله بايعه على الهجرة فأبى وقال إنها لا هجرة فأنطلق إلى العباس وهو في السقاية فقال يا أبا الفضل أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم بأبي يبايعه على الهجرة فأبى قال فقام العباس معه وما عليه رداء فقال يا رسول الله قد عرفت ما بيني وبين فلان وأتاك بأبيه لتبايعه على الهجرة فأبيت فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنها لا هجرة فقال العباس أقسمت عليك لتبايعنه قال فبسط رسول الله صلى الله عليه وسلم يده قال فقال هات أبررت قسم عمي ولا هجرة.

السنن الكبرى للبيهقي- دائرة المعارف (10/ 40)
20383- أخبرنا أبو الحسن: على بن محمد المقرئ أنبأنا الحسن بن محمد بن إسحاق حدثنا يوسف بن يعقوب حدثنا أبو الربيع حدثنا جرير بن عبد الحميد عن يزيد بن أبى زياد عن مجاهد عن عبد الرحمن بن صفوان رضى الله عنه قال: أتيت رسول الله-صلى الله عليه وسلم- بأبى ليبايعه على الهجرة قال بل أبايعه على الجهاد فانطلقت إلى العباس وهو في السقاية فقلت يا أبا الفضل إنى انطلقت بأبى إلى النبى-صلى الله عليه وسلم- ليبايعه على الهجرة فلم يفعل فقام معه العباس في قميص ما عليه رداء فأتى النبى-صلى الله عليه وسلم- فقال يا رسول الله قد عرفت ما بينى وبين عبد الرحمن بن صفوان وأتاك بأبيه لتبايعه على الهجرة فلم تفعل فقال (( إنها لا هجرة )). قال أقسمت عليك لتبايعه قال فمد رسول الله-صلى الله عليه وسلم- يده وقال ها أبررت عمى ولا هجرة. قال البخارى: عبد الرحمن بن صفوان أو صفوان بن عبد الرحمن عن النبى-صلى الله عليه وسلم- قاله يزيد بن أبى زياد عن مجاهد لا يصح أخبرنا بذلك أبو بكر الفارسى أنبأنا إبراهيم الأصبهانى حدثنا أبو أحمد بن فارس عن البخارى.