الموسوعة الحديثية


- لما كان يومُ فتحِ مكةَ جاء بأبيهِ، فقال : يا رسولَ اللهِ ! اجعلْ لأبي نصيبًا في الهجرةِ فقال : إنه لا هجرةَ، فانطلقَ فدخل على العباسِ، فقال : قد عرفتَني ؟ قال : أجلْ. فخرج العباسُ في قميصٍ ليس عليهِ رداءٌ فقال : يا رسولَ اللهِ قد عرفتَ فلانًا والذي بيننا وبينهُ، وجاء بأبيهِ لتبايعَهُ على الهجرةِ، فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ إنهُ لا هجرةَ، فقال العباسُ : أقسمتُ عليكَ، فمدَّ النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يدَهُ، فمسَّ يدَهُ، فقال أبررتُ عمي، ولا هجرةَ
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : عبدالرحمن بن صفوان | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف ابن ماجه الصفحة أو الرقم : 413
التخريج : أخرجه ابن ماجه (2116)، وابن أبي شيبة في ((المسند)) (728)، واللفظ لهما، وأحمد (15551)، باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: بيعة - البيعة على ماذا تكون بيعة - المبايعة بعد فتح مكة جهاد - لا هجرة بعد الفتح مغازي - فتح مكة بر وصلة - توقير الكبير ورحمة الصغير
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن ابن ماجه] (1/ 683 )
: 2116 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال: حدثنا محمد بن فضيل، عن يزيد بن أبي زياد، عن مجاهد، عن عبد الرحمن بن صفوان، أو عن صفوان بن عبد الرحمن القرشي قال: لما كان يوم فتح مكة جاء بأبيه، فقال: يا رسول الله، اجعل لأبي نصيبا من الهجرة، فقال: إنه لا هجرة ، فانطلق فدخل على العباس، فقال: قد عرفتني؟ قال: أجل، فخرج العباس في قميص ليس عليه رداء، فقال: يا رسول الله، قد عرفت فلانا والذي بيننا وبينه، ‌وجاء ‌بأبيه ‌لتبايعه ‌على ‌الهجرة، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: إنه لا هجرة ، فقال العباس: أقسمت عليك، فمد النبي صلى الله عليه وسلم يده، فمس يده، فقال: أبررت عمي، ولا هجرة ، حدثنا محمد بن يحيى قال: حدثنا الحسن بن الربيع، عن عبد الله بن إدريس، عن يزيد بن أبي زياد، بإسناده، نحوه قال يزيد بن أبي زياد: يعني لا هجرة من دار قد أسلم أهلها

مسند ابن أبي شيبة (2/ 237)
: 728 - نا محمد بن فضيل، عن يزيد بن أبي زياد، عن مجاهد، عن عبد الرحمن بن صفوان، أو صفوان بن عبد الرحمن القرشي، قال: لما كان يوم فتح مكة جاء بأبيه فقال: يا رسول الله اجعل لأبي نصيبا في الهجرة، فقال لهما: إنها لا هجرة ، فانطلق هؤلاء فدخل علي العباس فقال: قد عرفتني؟ فقال: أجل، فخرج العباس في قميص ليس عليه رداء، فقال: يا نبي الله، قد عرفت فلانا، والذي بيننا وبينه، ‌وجاء ‌بأبيه ‌لتبايعه ‌على ‌الهجرة، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: إنها لا هجرة فقال العباس: أقسمت عليك، قال: فمد النبي صلى الله عليه وسلم يده، فمسح يده فقال: أبررت عمي ولا هجرة

[مسند أحمد] (24/ 318 ط الرسالة)
: 15551 - حدثنا جرير، عن يزيد بن أبي زياد، عن مجاهد قال: كان رجل من المهاجرين يقال له: عبد الرحمن بن صفوان، وكان له بلاء في الإسلام حسن، وكان صديقا للعباس، فلما كان يوم فتح مكة، جاء بأبيه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله، بايعه على الهجرة، فأبى، وقال إنها لا هجرة " فانطلق إلى العباس وهو في السقاية، فقال: يا أبا الفضل، أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم بأبي يبايعه على الهجرة، فأبى. قال: فقام العباس معه وما عليه رداء، فقال: يا رسول الله، قد عرفت ما بيني وبين فلان، وأتاك بأبيه لتبايعه على الهجرة، فأبيت. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إنها لا هجرة " فقال العباس: أقسمت عليك لتبايعنه. قال: فبسط رسول الله صلى الله عليه وسلم يده، قال: فقال: " هات، أبررت قسم عمي، ولا هجرة "