الموسوعة الحديثية


- جَزِعَ عَمْرُو بنُ العاصِ عنْدَ المَوتِ جَزَعًا شَديدًا، فقال ابنُه عَبدُ اللهِ: ما هذا الجَزَعُ، وقد كان رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُدْنيكَ ويَستَعمِلُكَ؟! قال: أيْ بُنَيَّ، قد كان ذلك، وسأُخبِرُكَ، إيْ واللهِ ما أدْري أحُبًّا كان أم تألُّفًا، ولكنْ أشهَدُ على رَجُلَيْنِ أنَّه فارَقَ الدُّنيا وهو يُحبُّهما؛ ابنُ سُمَيَّةَ، وابنُ أُمِّ عَبْدٍ. فلمَّا جَدَّ به، وضَعَ يَدَه مَوضِعَ الأغلالِ مِن ذَقْنِه، وقال: اللَّهمَّ أمَرْتَنا فتَرَكْنا، ونَهَيْتَنا فرَكِبْنا، ولا يَسَعُنا إلَّا مَغفِرَتُكَ. فكانت تلك هَجِّيراهُ حتى ماتَ.

أحاديث مشابهة:


- جزَع عمرُو بنُ العاصِ عندَ الموتِ جزَعًا شديدًا فلمَّا رأى ذلك ابنُه عبدُ اللهِ قال يا أبا عبدِ اللهِ ما هذا الجزَعُ وقد كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُدْنيك ويستعمِلُك قال أَيْ بُنَيَّ كان ذلك وسأُخْبِرُك عن ذلك أمَا واللهِ ما أدري أحُبًّا كان ذلك أم تألُّفًا يتألَّفُني ولكِنْ أشهَدُ على رجلين أنَّه فارَق الدُّنيا وهو يُحِبُّهما ابنِ سُمَيَّةَ وابنِ أمِّ عبدٍ فلمَّا حزَبَه الأمرُ جعَل [ يدَه موضِعَ ] الغِلالِ مِن ذَقْنِه وقال اللَّهمَّ أمَرْتَنا فتَرَكْنا ونهيْتَنا فركِبْنا ولا يسَعُنا إلَّا مغفرتُك وكانت تلك هِجِّيراه حتَّى مات

- جزِعَ عَمرُو بنُ العاصِ عندَ الموتِ جَزَعًا شديدًا، فلمَّا رَأى ذلك ابنُه عبدُ اللهِ بنُ عَمرٍو، قال: يا أبا عبدِ اللهِ، ما هذا الجَزَعُ؟! وقد كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُدْنيكَ ويَستَعمِلُكَ؟ قال: أيْ بُنيَّ، قد كان ذلك، وسأُخبِرُكَ عن ذلك: إنِّي واللهِ ما أَدْري أحُبًّا كان ذلك، أَمْ تَألُّفًا يَتألَّفُني، ولكنِّي أشهَدُ على رَجليْنِ أنَّه قد فارَقَ الدُّنيا وهو يُحبُّهما: ابنُ سُمَيَّةَ، وابنُ أُمِّ عَبدٍ، فلمَّا حدَّثَه وضَعَ يَدَه مَوضِعَ الغِلالِ من ذَقَنِه، وقال: اللَّهُمَّ أمَرْتَنا فترَكْنا، ونهَيْتَنا فرَكِبْنا، ولا يَسَعُنا إلَّا مَغفِرتُكَ، وكانت تلك هِجِّيراهُ حتى ماتَ.