الموسوعة الحديثية


- جَزِعَ عَمْرُو بنُ العاصِ عنْدَ المَوتِ جَزَعًا شَديدًا، فقال ابنُه عَبدُ اللهِ: ما هذا الجَزَعُ، وقد كان رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُدْنيكَ ويَستَعمِلُكَ؟! قال: أيْ بُنَيَّ، قد كان ذلك، وسأُخبِرُكَ، إيْ واللهِ ما أدْري أحُبًّا كان أم تألُّفًا، ولكنْ أشهَدُ على رَجُلَيْنِ أنَّه فارَقَ الدُّنيا وهو يُحبُّهما؛ ابنُ سُمَيَّةَ، وابنُ أُمِّ عَبْدٍ. فلمَّا جَدَّ به، وضَعَ يَدَه مَوضِعَ الأغلالِ مِن ذَقْنِه، وقال: اللَّهمَّ أمَرْتَنا فتَرَكْنا، ونَهَيْتَنا فرَكِبْنا، ولا يَسَعُنا إلَّا مَغفِرَتُكَ. فكانت تلك هَجِّيراهُ حتى ماتَ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : أبو نوفل بن أبي عقرب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء الصفحة أو الرقم : 3/75
التخريج : أخرجه أحمد (17781)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (46/ 197)، وأبو داود الطيالسي في ((المسند)) (1064) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - عمار بن ياسر مناقب وفضائل - عمرو بن العاص مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - عبد الله بن مسعود مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين
| أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


مسند أحمد (29/ 319 ط الرسالة)
: 17781 - حدثنا عفان، حدثنا الأسود بن شيبان، قال: حدثنا أبو نوفل بن أبي عقرب، قال: جزع عمرو بن ‌العاص ‌عند ‌الموت ‌جزعا ‌شديدا، فلما رأى ذلك ابنه عبد الله بن عمرو قال: يا أبا عبد الله، ما هذا الجزع وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدنيك ويستعملك؟ قال: أي بني، قد كان ذلك، وسأخبرك عن ذلك: إني والله ما أدري أحبا كان ذلك، أم تألفا يتألفني، ولكني أشهد على رجلين أنه قد فارق الدنيا وهو يحبهما: ابن سمية، وابن أم عبد. فلما حدثه وضع يده موضع الغلال من ذقنه، وقال: اللهم أمرتنا فتركنا، ونهيتنا فركبنا، ولا يسعنا إلا مغفرتك. وكانت تلك هجيراه حتى مات.

[تاريخ دمشق لابن عساكر] (46/ 197)
: أخبرنا أبو القاسم هبة الله بن محمد أنا أبو علي بن المذهب أنا أحمد بن جعفر نا عبد الله بن أحمد حدثني أبي نا عفان نا الأسود بن شيبان نا أبو نوفل بن أبي عقرب قال جزع عمرو بن ‌العاص ‌عند ‌الموت ‌جزعا ‌شديدا فلما رأى ذلك ابنه عبد الله بن عمرو قال يا أبا عبد الله ما هذا الجزع وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدنيك ويستعملك قال أي بني قد كان ذلك وسأخبرك عن ذلك إني والله ما أدري أحبا كان ذلك أم تألفا يتألفني ولكني أشهد على رجلين أنه فارق الدنيا وهو يحبهما ابن سمية وابن أم عبد فلما حدثه وضع يده موضع الأغلال من ذقنه وقال اللهم أمرتنا فركبنا ونهيتنا فركبنا ولا يسعنا إلا مغفرتك وكانت تلك هجيراه حتى مات

[مسند أبي داود الطيالسي] (2/ 318)
: 1064 - حدثنا أبو داود ، حدثنا الأسود بن شيبان، حدثنا أبو نوفل بن أبي عقرب ، قال: جزع عمرو بن ‌العاص ‌عند ‌الموت ‌جزعا ‌شديدا، فقال له ابنه عبد الله: ما هذا الجزع وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يستعملك ويدنيك؟، قال: أي بني، سأخبرك عن ذلك، قال: كان يفعل ذلك، فوالله ما أدري أحبا كان ذاك أو تألفا كان يتألفني، ولكن أشهد على رجلين فارق الدنيا وهو يحبهما: ابن أم عبد، وابن سمية.