الموسوعة الحديثية


- جزَع عمرُو بنُ العاصِ عندَ الموتِ جزَعًا شديدًا فلمَّا رأى ذلك ابنُه عبدُ اللهِ قال يا أبا عبدِ اللهِ ما هذا الجزَعُ وقد كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُدْنيك ويستعمِلُك قال أَيْ بُنَيَّ كان ذلك وسأُخْبِرُك عن ذلك أمَا واللهِ ما أدري أحُبًّا كان ذلك أم تألُّفًا يتألَّفُني ولكِنْ أشهَدُ على رجلين أنَّه فارَق الدُّنيا وهو يُحِبُّهما ابنِ سُمَيَّةَ وابنِ أمِّ عبدٍ فلمَّا حزَبَه الأمرُ جعَل [ يدَه موضِعَ ] الغِلالِ مِن ذَقْنِه وقال اللَّهمَّ أمَرْتَنا فتَرَكْنا ونهيْتَنا فركِبْنا ولا يسَعُنا إلَّا مغفرتُك وكانت تلك هِجِّيراه حتَّى مات
خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح‏‏
الراوي : أبو نوفل بن أبي عقرب | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 9/356
التخريج : أخرجه أحمد (17816)، والطيالسي في ((مسنده)) (1064)
التصنيف الموضوعي: جنائز وموت - التشديد عند الموت وسكرات الموت مناقب وفضائل - عمار بن ياسر مناقب وفضائل - عمرو بن العاص جنائز وموت - ألم الموت مناقب وفضائل - عبد الله بن مسعود
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[مسند أحمد - قرطبة] (4/ 199)
17816- حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عفان ثنا الأسود بن شيبان قال ثنا أبو نوفل بن أبي عقرب قال: جزع عمرو بن العاص عند الموت جزعا شديدا فلما رأى ذلك ابنه عبد الله بن عمرو قال يا أبا عبد الله ما هذا الجزع وقد كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يدنيك ويستعملك قال أي بني قد كان ذلك وسأخبرك عن ذلك اني والله ما أدري أحبا ذلك كان أم تالفا يتألفني ولكن أشهد على رجلين انه قد فارق الدنيا وهو يحبهما بن سمية وبن أم عبد فلما حدثه وضع يده موضع الغلال من ذقنه وقال اللهم أمرتنا فتركنا ونهيتنا فركبنا ولا يسعنا الا مغفرتك وكانت تلك هجيراه حتى مات

مسند أبي داود الطيالسي (2/ 318)
1064- حدثنا أبو داود، حدثنا الأسود بن شيبان، حدثنا أبو نوفل بن أبي عقرب، قال: جزع عمرو بن العاص عند الموت جزعا شديدا، فقال له ابنه عبد الله: ما هذا الجزع وقد ((كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يستعملك ويدنيك؟)) قال: أي بني، سأخبرك عن ذلك، قال: كان يفعل ذلك، فوالله ما أدري أحبا كان ذاك أو تألفا كان يتألفني، ولكن أشهد على رجلين فارق الدنيا وهو يحبهما: ابن أم عبد، وابن سمية