الموسوعة الحديثية


- إنَّ اللهَ بَعَثَني رَحمةً للعالمينَ وهُدًى للعالمينَ، وأمَرَني ربِّي بمَحقِ المَعازفِ، والمَزاميرِ، والأَوْثانِ، والصُّلُبِ، وأمْرِ الجاهليَّةِ، وحَلَفَ ربِّي عزَّ وجلَّ بعِزَّتِه: لا يَشربُ عبدٌ مِن عَبيدي جُرعةً مِن خَمرٍ، إلَّا سَقَيتُه مِن الصَّديدِ مِثلَها يومَ القيامةِ، مَغفورًا له أو مُعذَّبًا، ولا يَسقيها صَبيًّا صَغيرًا ضَعيفًا مُسلِمًا، إلَّا سَقَيتُه مِن الصَّديدِ مِثلَها يومَ القيامةِ، مَغفورًا له أو مُعذَّبًا، ولا يَترُكُها مِن مَخافتي إلَّا سَقَيتُه مِن حِياضِ القُدسِ يومَ القيامةِ، ولا يَحِلُّ بَيعُهنَّ ولا شِراؤهنَّ، ولا تَعليمُهنَّ، ولا تِجارةٌ فيهنَّ، وثَمنُهنَّ حَرامٌ؛ يَعني الضَّارباتِ.

الصحيح البديل:


- عن عبدِ اللهِ بنِ عمرو قال إنَّ هذه الآيةَ التي في القرآنِ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوْا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ قال هيَ في التوراةِ إنَّ اللهَ أنزل الحقَّ ليُذْهِبَ به الباطلَ ويُبْطِلَ به اللعبَ والمزاميرَ والزفنَ والكباراتِ يعني البرابطَ والزماراتِ يعني به الدُّفَّ والطنابيرَ والشِّعْرَ والخمرَ مرةً لمن طعمَها أقسم اللهُ بيمينِه وعِزَّةِ حَيْلِه من شربها بعدما حرَّمتُها لأُعطِّشَنَّه يومَ القيامةِ ومن تركها بعدما حرَّمتُها لأسقِيَنَّهُ إياها في حظيرةِ القدسِ

- إنَّ اللهَ تعالى إذا حرَّمَ شَيئًا حرَّمَ ثَمَنَه.