الموسوعة الحديثية


- عن أنَسِ بنُ مالِكٍ قالَ : لمَّا افتتَحنا تُستَرَ بَعثني الأشعريُّ إلى عمرَ بن الخطَّابِ، فلمَّا قدِمتُ عليهِ قالَ : ما فَعلَ البَكريُّونَ ؟ ( جُحَينَةُ وأَصحابُه قالَ فأخذتُ بِهِ في حديثٍ آخَرَ )، قال : فقالَ ما فعلَ النَّفرُ البَكريُّونَ قال فلمَّا رأيتُهُ لا يقطَعُ قلتُ يا أميرَ المؤمنينَ, ما فَعلوا ؟ إنَّهُم قُتِلوا ولَحِقوا بالمشرِكينَ ارتدُّوا عنِ الإسلامِ، وقاتَلوا مع المشركينَ حتَّى قُتِلوا قال فقالَ لأن أكون أخذتُهم سِلمًا كانَ أحبَّ إليَّ مِمَّا على وجهِ الأرضِ من صفراءَ أو بيضاءَ قال فقلتُ وما كانَ سبيلُهم لو أخذتَهم سِلمًا ؟ قال : كنتُ أعرِضُ عليهِمُ البابَ الَّذي خرَجوا مِنهُ، فإن أبَوا استودعتُهمُ السِّجنَ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن تيمية | المصدر : الصارم المسلول الصفحة أو الرقم : 3/604
التصنيف الموضوعي: حدود - التعزير ردة - استتابة المرتدين ردة - توبة المرتد ردة - حكم المرتد والمرتدة مغازي - موقعة تستر
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أحاديث مشابهة:


- بعثني أبو موسَى بفتحِ تُسْتَرَ إلى عمرَ رضِي اللهُ عنه فسألني عمرُ وكان ستَّةُ نفرٍ من بني بكرِ بنِ وائلٍ قد ارتدُّوا عن الإسلامِ ولحِقوا بالمشركين ، فقال : ما فعل النَّفرُ من بكرِ بنِ وائلٍ ؟ قال : فأخذتُ في حديثٍ آخرَ لأشغله عنهم ، فقال : ما فعل النَّفرُ من بكرِ بنِ وائلٍ ؟ قلتُ : يا أميرَ المؤمنين قومٌ ارتدُّوا عن الإسلامِ ولحِقوا بالمشركين ما سبيلُهم إلَّا القتلُ ، فقال عمرُ : لأن أكونَ أخذتُهم سلمًا أحبَّ إليَّ ممَّا طلعت عليه الشَّمسُ من صفراءَ أو بيضاءَ ، قال : قلتُ : يا أميرَ المؤمنين وما كنتَ صانعًا بهم لو أخذتَهم ؟ قال : كنتُ عارضٌ عليهم البابَ الَّذي خرجوا منه أن يدخلوا فيه ، فإن فعلوا ذلك قبلتُ منهم وإلَّا استودعتُهم السَّجنَ

- لمَّا فتَحنا تُسترَ، بعثَني أبو موسَى إلى عمرَ بنِ الخطَّابِ رضيَ اللَّهُ عنهُما فلمَّا قَدِمْتُ عليهِ، قالَ: ما فعلَ حُجَيْنةُ وأصحابُهُ . وَكانوا ارتدُّوا عنِ الإسلامِ، ولَحِقوا بالمشرِكينَ، فقتلَهُمُ المسلِمونَ . فأخَذتُ معَهُ في حديثٍ آخرَ، فَقالَ: ما فعلَ النَّفرُ البَكْريُّونَ ؟ قُلتُ: يا أميرَ المؤمنينَ، إنَّهمُ ارتدُّوا ولَحِقوا بالمشرِكينَ، فقُتِلوا . فقالَ عمرُ: رضيَ اللَّهُ عنهُ لأن يَكونَ أخذتُهُم سِلمًا أحبُّ إليَّ مِن كذا وَكَذا . فقُلتُ يا أميرَ المؤمِنينَ، ما كانَ سبيلُهُم لو أَخذتَهُم سِلمًا إلَّا القتلَ، قومٌ ارتدُّوا عَنِ الإسلامِ، ولَحِقوا بالمشرِكينَ . فَقالَ: لو أخذتُهُم سِلمًا، لعَرضتُ عليهِمِ البابَ الَّذي خرَجوا منهُ، فإن رَجَعوا ولا استودعتُهُمُ السِّجنَ