الموسوعة الحديثية


- لمَّا فتَحنا تُسترَ، بعثَني أبو موسَى إلى عمرَ بنِ الخطَّابِ رضيَ اللَّهُ عنهُما فلمَّا قَدِمْتُ عليهِ، قالَ: ما فعلَ حُجَيْنةُ وأصحابُهُ. وَكانوا ارتدُّوا عنِ الإسلامِ، ولَحِقوا بالمشرِكينَ، فقتلَهُمُ المسلِمونَ. فأخَذتُ معَهُ في حديثٍ آخرَ، فَقالَ: ما فعلَ النَّفرُ البَكْريُّونَ ؟ قُلتُ: يا أميرَ المؤمنينَ، إنَّهمُ ارتدُّوا ولَحِقوا بالمشرِكينَ، فقُتِلوا. فقالَ عمرُ: رضيَ اللَّهُ عنهُ لأن يَكونَ أخذتُهُم سِلمًا أحبُّ إليَّ مِن كذا وَكَذا. فقُلتُ يا أميرَ المؤمِنينَ، ما كانَ سبيلُهُم لو أَخذتَهُم سِلمًا إلَّا القتلَ، قومٌ ارتدُّوا عَنِ الإسلامِ، ولَحِقوا بالمشرِكينَ. فَقالَ: لو أخذتُهُم سِلمًا ، لعَرضتُ عليهِمِ البابَ الَّذي خرَجوا منهُ، فإن رَجَعوا ولا استودعتُهُمُ السِّجنَ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : العيني | المصدر : نخب الافكار الصفحة أو الرقم : 12/163
التخريج : أخرجه ابن أبي شيبة (32737)، والطحاوي في ((شرح معاني الآثار)) (5105) واللفظ لهما.
التصنيف الموضوعي: ردة - استتابة المرتدين مغازي - موقعة تستر مناقب وفضائل - عمر بن الخطاب ردة - أخبار الردة والمرتدين ردة - حد الردة وما يتعلق به
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


مصنف ابن أبي شيبة (6/ 438 ت الحوت)
: 32737 - حدثنا عبد الرحيم بن سليمان، عن داود بن أبي هند، قال: ثنا عامر، أن ‌أنس بن مالك، حدثه أن نفرا من بكر بن وائل ارتدوا عن الإسلام ولحقوا بالمشركين فقتلوا في القتال، فلما أتيت عمر بن الخطاب بفتح تستر قال: ما فعل النفر من بكر بن وائل؟ قال: قلت عرضت في حديث آخر لأشغله عن ذكرهم، قال: ما فعل النفر من بكر بن وائل؟ قال: قلت: قتلوا يا أمير المؤمنين، قال: ‌لو ‌كنت ‌أخذتهم ‌سلما ‌كان ‌أحب إلي مما طلعت عليه الشمس من صفراء وبيضاء، قال: قلت: يا أمير المؤمنين، وما كان سبيلهم لو أخذتهم إلا القتل، قوم ارتدوا عن الإسلام ولحقوا بالشرك، قال: كنت أعرض أن يدخلوا في الباب الذي خرجوا منه، فإن فعلوا قبلت ذلك منهم، وإن أبوا استودعتهم السجن

شرح معاني الآثار (3/ 210)
: 5105 - حدثنا ابن أبي داود قال: ثنا عمرو بن عون قال: أخبرنا هشيم ، عن داود بن أبي هند ، عن الشعبي قال: حدثني ‌أنس بن مالك قال: لما ‌فتحنا ‌تستر ، ‌بعثني أبو موسى إلى عمر فلما قدمت عليه، قال: ما فعل حجيبة وأصحابه. وكانوا ارتدوا عن الإسلام ، ولحقوا بالمشركين ، فقتلهم المسلمون. فأخذت به في حديث آخر ، فقال: ما فعل النفر البكريون؟ قلت: يا أمير المؤمنين ، إنهم ارتدوا عن الإسلام ، ولحقوا معهم بالمشركين ، فقتلوا. فقال عمر: لأن يكون أخذتهم سلما أحب إلي من كذا وكذا. قلت يا أمير المؤمنين ، ما كان سبيلهم لو أخذتهم سلما إلا القتل ، قوم ارتدوا عن الإسلام ، ولحقوا بالمشركين. فقال: لو أخذتهم سلما ، لعرضت عليهم الباب الذي خرجوا منه ، فإن رجعوا ، وإلا استودعتهم السجن