الموسوعة الحديثية


- عن أنَسِ بنُ مالِكٍ قالَ : لمَّا افتتَحنا تُستَرَ بَعثني الأشعريُّ إلى عمرَ بن الخطَّابِ، فلمَّا قدِمتُ عليهِ قالَ : ما فَعلَ البَكريُّونَ ؟ ( جُحَينَةُ وأَصحابُه قالَ فأخذتُ بِهِ في حديثٍ آخَرَ )، قال : فقالَ ما فعلَ النَّفرُ البَكريُّونَ قال فلمَّا رأيتُهُ لا يقطَعُ قلتُ يا أميرَ المؤمنينَ, ما فَعلوا ؟ إنَّهُم قُتِلوا ولَحِقوا بالمشرِكينَ ارتدُّوا عنِ الإسلامِ، وقاتَلوا مع المشركينَ حتَّى قُتِلوا قال فقالَ لأن أكون أخذتُهم سِلمًا كانَ أحبَّ إليَّ مِمَّا على وجهِ الأرضِ من صفراءَ أو بيضاءَ قال فقلتُ وما كانَ سبيلُهم لو أخذتَهم سِلمًا ؟ قال : كنتُ أعرِضُ عليهِمُ البابَ الَّذي خرَجوا مِنهُ، فإن أبَوا استودعتُهمُ السِّجنَ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن تيمية | المصدر : الصارم المسلول الصفحة أو الرقم : 3/604
التخريج : أخرجه عبد الرزاق (18696)، وابن أبي شيبة (33406)، والطحاوي في ((شرح معاني الآثار)) (5105) جميعهم باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: حدود - التعزير ردة - استتابة المرتدين ردة - توبة المرتد ردة - حكم المرتد والمرتدة مغازي - موقعة تستر
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


مصنف عبد الرزاق الصنعاني (10/ 165)
18696 - أخبرنا عبد الرزاق، عن الثوري , عن داود , عن الشعبي , عن أنس رضي الله عنه , قال: بعثني أبو موسى بفتح تستر إلى عمر رضي الله عنه , فسألني عمر - وكان ستة نفر من بني بكر بن وائل قد ارتدوا عن الإسلام , ولحقوا بالمشركين - , فقال: ما فعل النفر من بكر بن وائل؟ قال: فأخذت في حديث آخر لأشغله عنهم , فقال: ما فعل النفر من بكر بن وائل؟ قلت: يا أمير المؤمنين , قوم ارتدوا عن الإسلام , ولحقوا بالمشركين , ما سبيلهم إلا القتل , فقال عمر: لأن أكون أخذتهم سلما , أحب إلي مما طلعت عليه الشمس من صفراء أو بيضاء , قال: قلت: يا أمير المؤمنين , وما كنت صانعا بهم لو أخذتهم؟ قال: كنت عارضا عليهم الباب الذي خرجوا منه , أن يدخلوا فيه , فإن فعلوا ذلك , قبلت منهم , وإلا استودعتهم السجن

مصنف ابن أبي شيبة (17/ 434)
33406- حدثنا عبد الرحيم بن سليمان ، عن داود بن أبي هند , قال : حدثنا عامر أن أنس بن مالك حدثه أن نفرا من بكر بن وائل ارتدوا عن الإسلام ولحقوا بالمشركين فقتلوا في القتال ، فلما أتيت عمر بن الخطاب بفتح تستر ، قال : ما فعل النفر من بكر بن وائل ، قال : قلت عرضت في حديث آخر لأشغله عن ذكرهم ، قال : ما فعل النفر من بكر بن وائل ، قال : قلت : قتلوا يا أمير المؤمنين ، قال : لو كنت أخذتهم سلما كان أحب إلي مما طلعت عليه الشمس من صفراء وبيضاء ، قال : قلت : يا أمير المؤمنين , وما كان سبيلهم لو أخذتهم إلا القتل , قوم ارتدوا عن الإسلام ولحقوا بالشرك ، قال : كنت أعرض أن يدخلوا في الباب الذي خرجوا منه , فإن فعلوا قبلت ذلك منهم , وإن أبوا استودعتهم السجن.

شرح معاني الآثار (3/ 210)
5105 - حدثنا ابن أبي داود قال: ثنا عمرو بن عون قال: أخبرنا هشيم , عن داود بن أبي هند , عن الشعبي قال: حدثني أنس بن مالك قال: لما فتحنا تستر , بعثني أبو موسى إلى عمر فلما قدمت عليه، قال: ما فعل حجيبة وأصحابه. وكانوا ارتدوا عن الإسلام , ولحقوا بالمشركين , فقتلهم المسلمون. فأخذت به في حديث آخر , فقال: ما فعل النفر البكريون؟ قلت: يا أمير المؤمنين , إنهم ارتدوا عن الإسلام , ولحقوا معهم بالمشركين , فقتلوا. فقال عمر: لأن يكون أخذتهم سلما أحب إلي من كذا وكذا. قلت يا أمير المؤمنين , ما كان سبيلهم لو أخذتهم سلما إلا القتل , قوم ارتدوا عن الإسلام , ولحقوا بالمشركين. فقال: لو أخذتهم سلما , لعرضت عليهم الباب الذي خرجوا منه , فإن رجعوا , وإلا استودعتهم السجن