الموسوعة الحديثية


- لاَ تقومُ السَّاعةُ حتَّى تَلحقَ قبائلُ من أمَّتي بالمشرِكينَ، وحتَّى يعبُدوا الأوثانَ ، وإنَّهُ سيَكونُ في أمَّتي ثلاثونَ كذَّابونَ كلُّهم يزعمُ : أنَّهُ نبيٌّ، وأَنا خاتمُ النَّبيِّينَ لاَ نبيَّ بَعدي

أحاديث مشابهة:


- لا تقومُ الساعةَ حتى تلحق قبائلٌ من أمّتي بالمشركينَ ، وحتى يُعْبَدَوا الأوثانُ ، وإنه سيكونُ في أمّتي ثلاثونَ كذابونَ كلّهم يزعم : أنه نبي ، وأنا خاتَمُ النبيينَ ، لا نبِيّ بعدي

- إنَّ اللهَ زَوى لي الأرضَ . أو قالَ : إن ربِّي زوى لي الأرضَ ، فرأيْتُ مشارقَها ومغاربَها ، وإن مُلكَ أمتي سيبلغُ ما زُوِىَ لي منها ، وأعطيْتُ الكنزينِ الأحمرَ والأبيضَ ، وإنِّي سألْتُ ربِّي لأمتي : أن لا يهلكَها بسَنةٍ بعامةٍ ، ولا يسلطَ عليْهِم عدوًّا من سِوى أنفسِهم ، فيستبيحَ بيضَتَهم ، وإن ربِّي قال لي : يا محمدُ ! إنِّي إذا قضيْتُ قضاءً فإنَّهُ لا يردُّ ، ولا أهلكُهم بسنةٍ بعامةٍ ، ولا أسلطُ عليْهِم عدوًا من سوى أنفسِهم فيستبيحَ بيضتَهم ، لو اجتمعَ عليْهِم من بينِ أقطارِها – أو قال بأقطارِها – حتى يكونَ بعضُهم يهلكُ بعضًا ، وحتى يكونَ بعضُهم يسْبي بعضًا . وإنَّما أخافُ على أُمتي ! الأئمةَ المُضلينَ ، وإذا وُضِعَ السيفُ في أمتي لم يُرفعْ عنها إلى يومِ القيامةِ ، ولا تقومُ الساعةُ حتى تَلحقَ قبائلُ من أُمتي بالمشركينَ ، وحتى تعبدَ قبائلُ من أمتي الأوثانِ ، وإنَّهُ سيكونُ في أمتي كذابونَ ثلاثونَ ، كلُّهم يزعمُ أنَّهُ نبيٌّ ، وأنا خاتمُ النبيِّينَ لا نبيَّ بعدي ، ولا تزالُ طائفةٌ من أمتي على الحقِّ ظاهرينَ لا يضرُّهم من خالفَهم حتى يأتيَ أمرُ اللهِ

- زُوِيَتْ لي الأرضُ حتَّى رأيتُ مشارقَها ومغارِبَها وأُعطيتُ الكَنزينِ الأصفَرَ أو الأحمرَ والأَبيضَ يَعني الذَّهبَ والفضَّةَ وقِيلَ لي إنَّ مُلكَك إلى حيثُ زُوِيَ لكَ وإنِّي سَألتُ اللهَ عزَّ وجلَّ ثلاثًا أنْ لا يسلِّطَ على أُمَّتي جوعًا فيهلكَهم بهِ عامَّةً وأنْ لا يَلبِسَهم شيَعًا ويُذيقَ بَعضَهم بأسَ بَعضٍ وإنِّه قِيلَ لي إذا قَضيتُ قضاءً فلا مردَّ لهُ وإنِّي لنْ أُسلِّطَ علَى أُمَّتِك جوعًا فيُهلكَهم فيهِ ولَن أجمعَ عليْهِم من بينِ أقطارِها حتَّى يُفنِيَ بعضُهم بَعضًا ويقتُلَ بعضُهم بَعضًا وإذا وُضِعَ السَّيفُ في أَُّمَّتي فلَن يُرفَعَ عنهم إلى يومِ القيامةِ وإنَّ ممَّا أتَخوَّفُ على أُمَّتي أئمَّةً مضلِّينَ وستَعبدُ قبائلُ مِن أُمَّتي الأَوثانَ وستَلحَقُ قبائلُ من أُمَّتي بالمشركينِ وإنَّ بينَ يدَي السَّاعةِ دجَّالينَ كذَّابينَ قريبًا مِن ثلاثينَ كلُّهم يزعُمُ أنَّه نبيٌّ ولن تزالَ طائفةٌ من أُمَّتي على الحقِّ مَنصورينَ لا يضُرُّهُم مَن خالفَهم حتَّى يأتيَ أمرُ اللهِ عزَّ وجلَّ

- إنَّ اللهَ زوى لي الأرضَ,فرأيتُ مشارقَها ومغاربَها,وإنَّ مُلكَ أُمَّتي سيبلغُ ما زُوِيَ لي منها,وإني أُعطِيتُ الكنزَينِ الأحمرَ والأبيضَ,وإني سألتُ ربِّي لأُمَّتي أن لا يَهلِكوا بسَنةٍ عامةٍ,ولا يُسلِّطَ عليهم عدوًا من سوى أنفسِهم,فيستبيحُ بَيضَتَهم,وإنَّ ربي عزَّ وجلَّ قال : يا محمدُ إني إذا قضيتُ قضاءً فإنه لا يُرَدُّ,وإني أعطيتُك لأمتِك أن لا أُهلِكَهم بسَنَةٍ عامَّةٍ,وأن لا أُسلِّطَ عليهم عدوًّا من سوى أنفسِهم فيستبيحُ بَيضَتَهم,ولو اجتمع عليهم من بين أقطارِها,حتى يكون بعضُهم يُفني بعضًا . وإنما أخاف على أُمَّتي الأئمةَ المضِلِّين,وإذا وُضِعَ في أمتي السَّيفُ لم يُرفَعْ عنهم إلى يومِ القيامةِ,ولا تقوم الساعةُ حتى تلحقَ قبائلٌ من أمتي بالمشركين,حتى تعبدَ قبائلٌ من أمتي الأوثانَ,وإنه سيكون في أمتي كذَّابون ثلاثونَ,كلُّهم يزعم أنه نبيٌّ,وأنا خاتمَ النبيِّينَ لا نبيَّ بعدي,ولا تزال طائفةٌ من أمتي على الحقِّ ظاهرين,لا يضرُّهم من خالفَهم حتى يأتيَ أمرُ اللهِ .

- لا تقومُ الساعةُ حتى تلْحقَ قبائلُ من أمَّتي بالمشركينَ ، و حتى تُعبدَ الأوثانُ ، وإنَّه سيكونُ في أمَّتي ثلاثونَ كذَّابًا ، كلُّهم يزعمُ أنَّه نبيٌّ ، وأنا خاتمُ النبيينَ لا نبيَّ بعدي

- إذا وُضِعَ السيفُ في أُمَّتِي ؛ لم يُرْفَعْ عنها إلى يومِ القيامةِ ، ولا تقومُ الساعةُ حتى تَلْحَقَ قَبَائِلُ من أُمَّتِي بالمشركينَ ، وحتى تَعْبُدَ قَبَائِلُ من أُمَّتِي الأوثانَ ، وإنه سيكونُ في أُمَّتِي كَذَّابُونَ ثَلَاثُونَ ؛ كلُّهم يَزْعُمُ أنه نبيُّ اللهِ ، وأنا خاتَمُ النبيينَ ، لا نَبِيَّ بَعْدِي ، ولا تزالُ طائفةٌ من أُمَّتِي على الحقِّ ظاهِرِينَ ؛ لا يَضُرُّهم مَن خالفهم ، حتى يأتيَ أمرُ اللهِ .

- عن أُبَيِّ بنِ كعبٍ في هذهِ الآيةِ { قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَى أنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَابًا مِنْ فَوْقِكُمْ } الآيةَ قال : هُنَّ أربعٌ وكلُّهُنَّ واقِعٌ لا محالَةَ ، فمضتِ اثنتانِ بعد وفاةِ نبيِّهِمْ بخمسٍ وعشرينَ سنَةً أُلبِسوا شِيَعًا وذاق بعضُهمْ بأسَ بعضٍ ، وبقِيَتِ اثنتانِ واقعتانِ لا محالةَ : الخسفُ والرَّجمُ

- إنَّ اللَّهَ عزَّ وجلَّ زوَى لي الأرضَ حتَّى رأيتُ مشارقَها ومغاربَها وأعطَى لي الكنزَينِ الأحمرَ والأبيضَ وإن مُلكَ أمَّتي سيبلغُ ما زُوِيَ لي منها وإنِّي سألتُ ربِّي أن لا يَهْلَكوا بسنَّةٍ عامَّةٍ وأن لا يسلِّطَ عليهِم عدوًّا من غيرِهِم ليُهْلِكَهم وأن لا يُلْبِسَهم شيعًا ويذيقَ بعضَهُم بأسَ بعضٍ فقالَ جلَّ وعلا يا محمَّدُ إنِّي إذا أعطَيتُ عطاءً لا مردَّ لَهُ وإنِّي أعطَيتُكَ لأمَّتِكَ أن لا يَهْلَكوا بسنَّةٍ عامَّةٍ وأن لا أسلِّطَ عليهِم عدوًّا فيسبيهِم ولوِ اجتمعَ عليهِم من بينَ أقطارِها حتَّى يَكونَ بعضُهُم يَهْلَكُ بعض وإنَّهُ سترجعُ قبائلُ من أمَّتي إلى الشِّركِ وعبادةِ الأوثانِ وإنَّ مِن أخوفَ ما أخافُ الأئمَّةُ المُضلِّينَ وإنَّهُ إذا وُضِعَ السَّيفُ فيهِم لَم يُرفَع إلى يومِ القيامةِ وإنَّهُ سيخرجُ مِن أمَّتي كذَّابونَ ودجَّالونَ قريبٌ مِن ثلاثينَ وإنِّي خاتمُ النَّبيِّينَ لا نبيَّ بعدي ولا تزالُ طائفةٌ من أمَّتي علَى الحقِّ منصورةً حتَّى يأتيَ أمرُ اللَّهِ عزَّ وجلَّ

- لما نزلت هذه الآيةُ { قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَابًا مِنْ فَوْقِكُمْ أَوْ مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعًا وَيُذِيقَ بَعْضَكُمْ بَأْسَ بَعْضٍ } توضأ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلم ثمَّ صلَّى ركعتينِ ثمَّ دعا اللهُ تعالى أنْ لا يهلكَ أمتَه بعذابٍ من فوقِهم ولا من تحتِ أرجلِهم ولا يلبسَهم شيَعًا ولا يذيقُ بعضَهم بأسَ بعضٍ فجاءه جبريلُ فقال يا محمدُ إنَّ اللهَ قد أجار أمتكَ أنْ يهلكَهم بعذابٍ من فوقِهم أو من تحت أرجلِهم ولكنه يلبِسَهم شيعًا ويذيقَ بعضَهم بأسَ بعضٍ فعاد رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلم فصلَّى ثمَّ دعا اللهَ أنْ لا يلبِسَهم شيعًا ولا يذيقَ بعضَهم بأسَ بعضٍ فجاءَه جبريلُ فقال يا محمدُ : إنَّ اللهَ تعالى يقولُ إنَّا أرسلنا رسلًا من قبلكَ إلى قومِهم فصدقَهم مصدقونَ وكذبَهم مُكذبونَ قال فسمينا الذين صدَّقوهم مؤمنينَ وسمَّينا الذين كذَّبوهم كافرين - أو قال كفارًا – لم يمنعْنا ذلك بعد موتِ أنبيائِهم إنِ ابتليناهُم ببلاءٍ يعرفُ الصادقونَ أنهم مؤمنون والكاذبون أنهم ليسوا بمؤمنينَ قال فماذا يا جبريلُ ؟ قال فأنزل اللهُ عليه { الم أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آَمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُون . وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ } قال فعلامة ماذا يا جبريلُ ؟ قال علامةُ الصادقين أنهم يؤمنونَ باجتنابهم الكبائرَ التي وعد اللهُ النارَ عليها من عمِل بها وعلامةُ الكاذبين أنهم ليسوا بمؤمنين وعلامةُ الكاذبين أنهم ليسوا بمؤمنين بانتهاكِهم المحارمَ التي وعد اللهُ النارَ عليها وبذلك يعرفُ الصادقون أنهم مؤمنون والكاذبون أنهم ليسوا بمؤمنينَ , قال ثمَّ وكَّد بذلك حديثًا فقال الصلواتُ المكتوباتِ كفاراتٌ لما بينهنَّ ما اجتُنبت الكبائرُ والفواحشُ قالوا يا نبيَّ اللهِ وما الكبائرُ والفواحشُ ؟ قال أما الكبائرُ فما وعد اللهُ النارَ عليه والفواحشَ ما سمَّى اللهُ فيها حدًّا فمن كان مقيمًا على كبيرةٍ وعدَ اللهُ النارَ عليها أو فاحشةً سمَّى اللهُ فيها حدًّا لم يتقبلْ منه ومن لم يتقبلْ منه ليس من المتقينَ ومن لم يكنْ مقيمًا على كبيرةٍ وعد اللهُ النارَ عليها أو فاحشةً سمَّى اللهُ فيها حدًّا وكانت أشياءُ دون ذلك يكفِّرُها الصلواتُ والجُمَعُ فهو من المتقينَ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] محمد بن السائب قال عبد الغني غير ثقة عند العلماء
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الخطيب البغدادي | المصدر : أوهام الجمع والتفريق الصفحة أو الرقم : 2/355
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الأنعام آداب الدعاء - تكرير الدعاء فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إجابة دعاء النبي فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - شفقته على أمته
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

- إنَّ اللهَ زوَى لي الأرضَ حتَّى رأَيْتُ مَشارِقَها ومغاربَها وأعطاني الكَنزينِ : الأحمرَ والأبيضَ وإنَّ مُلْكَ أمَّتي سيبلُغُ ما زُوِي لي منها وإنِّي سأَلْتُ ربِّي لِأمَّتي ألَّا يُهلِكَهم بسَنةٍ عامَّةٍ وألَّا يُسلِّطَ عليهم عدوًّا مِن غيرِهم فيُهلِكَهم ولا يلبِسَهم شِيَعًا ويُذِيقَ بعضَهم بأسَ بعضٍ فقال : يا مُحمَّدُ إنِّي إذا أعطَيْتُ عطاءً فلا مرَدَّ له إنِّي أعطَيْتُك لِأمَّتِكَ ألَّا يُهلَكوا بسَنةٍ عامَّةٍ وألَّا أُسلِّطَ عليهم عدوًّا مِن غيرِهم فيستبيحَهم ولكنْ ألبِسُهم شِيَعًا ولوِ اجتمَع عليهم مَن بيْنَ أقطارِها حتَّى يكونَ بعضُهم يُهلِكُ بعضًا وبعضٌ يُفني بعضًا وبعضُهم يَسبي بعضًا وإنَّه سيرجِعُ قبائلُ مِن أمَّتي إلى التُّركِ وعبادةِ الأوثانِ وإنَّ مِن أخوفِ ما أخافُ على أمَّتي الأئمَّةَ المُضلِّينَ وإنَّهم إذا وُضِع السَّيفُ فيهم لم يُرفَعُ عنهم إلى يومِ القيامةِ وإنَّه سيخرُجُ مِن أمَّتي كذَّابونَ دجَّالونَ قريبًا مِن ثلاثينَ وإنِّي خاتَمُ الأنبياءِ لا نبيَّ بعدي ولا تزالُ طائفةٌ مِن أمَّتي على الحقِّ منصورةً حتَّى يأتيَ أمرُ اللهِ

- إنَّ اللهَ زوَى لي الأرضَ فرأَيْتُ مَشارِقَها ومَغارِبَها فإنَّ أُمَّتي سيبلُغُ مُلْكُها ما زوَى لي منها وأُعطِيتُ الكَنزَيْنِ : الأحمرَ والأبيضَ فإنِّي سأَلْتُ ربِّي لِأُمَّتي ألَّا يُهلِكَها بسَنةٍ عامَّةٍ وألَّا يُسلِّطَ عليهم عدوًّا مِن سوى أنفسِهم فيَستبيحَ بَيْضَتَهم فإنَّ ربِّي قال : يا مُحمَّدُ إنِّي إذا قضَيْتُ قضاءً فإنَّه لا يُرَدُّ وإنِّي أُعطيكَ لِأُمَّتِكَ ألَّا أُهلِكَهم بسَنةٍ عامَّةٍ وألَّا أُسلِّطَ عليهم عدوًّا مِن سوى أنفسِهم فيستبيحَ بَيْضَتَهم ولوِ اجتَمَع عليهم مِن أقطارِها أو قال : مَنْ بَيْنَ أقطارِها حتَّى يكونَ بعضُهم يُهلِكُ بعضًا ويَسبي بعضُهم بعضًا ) قال : قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ( إنَّما أخافُ على أُمَّتي مِن الأئمَّةِ المُضلِّينَ وإذا وُضِع السَّيفُ في أُمَّتي لَمْ يُرفَعْ عنها إلى يومِ القيامةِ ولا تقومُ السَّاعةُ حتَّى يلحَقَ قبائلُ مِن أُمَّتي بالمُشرِكينَ وحتَّى تُعبَدَ الأوثانُ وإنَّه سيكونُ في أُمَّتي ثلاثونَ كذَّابونَ كلُّهم يزعُمُ أنَّه نَبيٌّ وإنِّي خاتَمُ النَّبيِّينَ لا نَبيَّ بعدي ولنْ تزالَ طائفةٌ مِن أُمَّتي على الحقِّ ظاهرينَ لا يضُرُّهم مَن يخذُلُهم حتَّى يأتيَ أمرُ اللهِ )

- إنَّ اللهَ زَوَى لي الأرضَ -أو قال: إنَّ ربِّي زَوَى لي الأرضَ- فرَأَيتُ مَشارقَها ومَغاربَها، وإنَّ مُلكَ أُمَّتي سيَبلُغُ ما زَوَى لي منها، وإنِّي أُعطيتُ الكَنزَينِ: الأحمرَ والأبيَضَ، وإنِّي سَأَلتُ ربِّي لأُمَّتي ألَّا يَهلِكوا بسَنةٍ بعامَّةٍ، ولا يُسلِّطَ عليهم عَدوًّا مِن سِوَى أنفُسِهم يَستَبيحُ بَيضتَهم، وإنَّ ربِّي قال: يا مُحمَّدُ، إنِّي إذا قَضَيتُ قَضاءً فإنَّه لا يُرَدُّ، -وقال يونُسُ: لا يُرَدُّ- وإنِّي أَعطَيتُكَ لأُمَّتِكَ: ألَّا أُهلِكَهم بسَنةٍ بعامَّةٍ، ولا أُسلِّطَ عليهم عَدوًّا مِن سِوَى أنفُسِهم يَستَبيحُ بَيضتَهم، ولو اجتمَعَ عليهم مِن بيْنِ أقطارِها، -أو قال: مَن بأقطارِها- حتى يَكونَ بعضُهم يَسبي بعضًا، وإنَّما أخافُ على أُمَّتي الأئمةَ المُضِلَّينَ، وإذا وُضِعَ في أُمَّتي السَّيفُ لم يُرفَعْ عنهم إلى يومِ القِيامةِ، ولا تَقومُ السَّاعةُ حتى يَلحَقَ قَبائلُ مِن أُمَّتي بالمُشركينَ، حتى تَعبُدَ قَبائلُ مِن أُمَّتي الأَوثانَ، وإنَّه سيَكونُ في أُمَّتي كَذَّابونَ ثَلاثونَ كُلُّهم يَزعُمُ أنَّه نَبيٌّ، وأنا خاتَمُ النَّبيِّينَ لا نَبيَّ بَعدي، ولا تَزالُ طائفةٌ مِن أُمَّتي على الحَقِّ ظاهرينَ، لا يَضُرُّهم مَن خالَفَهم حتى يَأتيَ أمْرُ اللهِ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط مسلم
الراوي : ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 22395
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - أمارات الساعة وأشراطها اعتصام بالسنة - لا تزال طائفة ظاهرين على الحق فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - خصائصه صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

- إنَّ اللهَ -أو إنَّ ربِّي- زَوَى لي الأرضَ، مَشارقَها ومَغاربَها، وإنَّ أُمَّتي سيَبلُغُ مُلكُها ما زُويَ لي منها، وأُعطيتُ الكَنزَينِ: الأحمرَ والأبيَضَ، وإنِّي سَأَلتُ ربِّي لأُمَّتي ألَّا يُهلِكَها بسَنةٍ بعامَّةٍ، ولا يُسلِّطَ عليهم عَدوًّا مِن سِوَى أنفُسِهم فيَستَبيحَ بَيضتَهم، حتى يَكونَ بعضُهم يَسبي بعضًا، وبعضُهم يُهلِكُ بعضًا، ولو اجتمَعَ عليهم مَن بيْنَ أقطارِها -أو قال: مَن بأقطارِها-، ألَا وإنِّي أخافُ على أُمَّتي الأئمةَ المُضِلِّينَ، وإذا وُضِعَ السَّيفُ في أُمَّتي لم يُرفَعْ عنها إلى يومِ القِيامةِ، ولا تَقومُ السَّاعةُ حتى تَلحَقَ قَبائلُ مِن أُمَّتي بالمُشركينَ، وحتى تَعبُدَ قَبائلُ مِن أُمَّتي الأَوثانَ.

- عن أُبَيِّ بنِ كَعبٍ، في قولِه تَبارَكَ وتعالى: {هُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَابًا مِنْ فَوْقِكُمْ} [الأنعام: 65] الآيةَ، قال: هُنَّ أربعٌ وكلُّهُنَّ عذابٌ، وكلُّهُنَّ واقعٌ لا مَحالةَ، فمضَتِ اثْنَتانِ بعدَ وَفاةِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بخَمسٍ وعِشرينَ سَنةً، فأُلْبِسوا شِيعًا، وذاقَ بَعضُهم بأسَ بَعضٍ، وبقِيَ ثِنْتانِ واقِعتانِ لا مَحالةَ: الخَسفُ والرجْمُ.

- عن أُبَيِّ بنِ كَعبٍ في قولِه: {قُلْ هُوَ الْقَادِرُ} [الأنعام: 65]، فذكَرَ نَحوَه [أيْ نَحوَ حَديثِ: عن أُبَيِّ بنِ كَعبٍ في قولِه تَبارَكَ وتعالى: {هُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَابًا مِنْ فَوْقِكُمْ} [الأنعام: 65] الآيةَ، قال: هُنَّ أربعٌ وكلُّهُنَّ عذابٌ، وكلُّهُنَّ واقعٌ لا مَحالةَ، فمضَتِ اثْنَتانِ بعدَ وَفاةِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بخَمسٍ وعِشرينَ سَنةً، فأُلْبِسوا شِيعًا، وذاقَ بَعضُهم بأسَ بَعضٍ، وبقِيَ ثِنْتانِ واقِعتانِ لا مَحالةَ: الخَسفُ والرجْمُ]، وقال في حَديثِه: الخَسفُ والقَذفُ.