الموسوعة الحديثية


- كنَّا جُلوسًا عندَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ، فقالَ : أتَتكُم وفودُ عبدِ القيسِ، وما يُرَى أحدٌ، فينا نحنُ كذلِكَ، إذ جاءوا فنَزلوا، فأتَوا رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ، وبقيَ الأشجُّ العصريُّ، فجاءَ بعدُ، فنزلَ منزلًا فأَناخَ راحلتَهُ، ووضعَ ثيابَهُ جانبًا، ثمَّ جاءَ إلى رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ، فقالَ لَهُ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ: يا أشجُّ إنَّ فيكَ لخَصلتينِ يحبُّهما اللَّهُ، الحِلمَ والتُّؤَدةَ، قالَ: يا رسولَ اللَّهِ أشيءٌ جُبِلتُ عليهِ، أم شيءٌ حدَثَ لي ؟ قالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ: بَل شيءٌ جُبِلتَ عليهِ

الصحيح البديل:


- أَنْهاكُمْ عَمَّا يُنْبَذُ في الدُّبَّاءِ، والنَّقِيرِ، والْحَنْتَمِ، والْمُزَفَّتِ. وَزادَ ابنُ مُعاذٍ، في حَديثِهِ عن أبِيهِ: قالَ: وقالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ لِلأَشَجِّ، أشَجِّ عبدِ القَيْسِ: إنَّ فِيكَ خَصْلَتَيْنِ يُحِبُّهُما اللَّهُ: الحِلْمُ، والأناةُ.

- قال صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لِأَشَجِّ عبدِ القيسِ: (إنَّ فيك خُلَّتَينِ يُحِبُّهما اللهُ: الحِلْمَ والأَناةَ)، فقال: أخُلُقَينِ تَخلَّقتُ بهِما؟ أم خُلُقينِ جُبِلتُ علَيهِما؟ فقال: (بل خُلقَينِ جُبِلتَ عليهما) فقال: الحمدُ للهِ الَّذي جبَلَني على خُلقَينِ يُحِبُّهما اللهُ [ورسولُه].