الموسوعة الحديثية


- قال صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لِأَشَجِّ عبدِ القيسِ: (إنَّ فيك خُلَّتَينِ يُحِبُّهما اللهُ: الحِلْمَ والأَناةَ)، فقال: أخُلُقَينِ تَخلَّقتُ بهِما؟ أم خُلُقينِ جُبِلتُ علَيهِما؟ فقال: (بل خُلقَينِ جُبِلتَ عليهما) فقال: الحمدُ للهِ الَّذي جبَلَني على خُلقَينِ يُحِبُّهما اللهُ [ورسولُه].
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : - | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج شرح الطحاوية الصفحة أو الرقم : 651
التخريج : أخرجه أبو داود (5225) مختصراً من حديث الزارع بن عامر، وأحمد (39/ 490) باختلاف يسير من حديث الوازع بن عامر.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الحلم آداب الكلام - التأني والرفق آداب عامة - الأخلاق الحميدة الحسنة رقائق وزهد - التؤدة مناقب وفضائل - الأشج أشج عبد القيس واسمه المنذر
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (4/ 357)
5225- حدثنا محمد بن عيسى بن الطباع، حدثنا مطر بن عبد الرحمن الأعنق، حدثتني أم أبان بنت الوازع بن زارع، عن جدها، زارع وكان في وفد عبد القيس قال: لما قدمنا المدينة فجعلنا نتبادر من رواحلنا، فنقبل يد النبي صلى الله عليه وسلم ورجله، قال: وانتظر المنذر الأشج حتى أتى عيبته فلبس ثوبيه، ثم أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال له: ((إن فيك خلتين يحبهما الله، الحلم والأناة)) قال: يا رسول الله أنا أتخلق بهما أم الله جبلني عليهما؟ قال: ((بل الله جبلك عليهما)) قال: الحمد لله الذي جبلني على خلتين يحبهما الله ورسوله.

[مسند أحمد] (39/ 490 ط الرسالة)
((/ 54- حدثنا أبو سعيد مولى بني هاشم، حدثنا مطر بن عبد الرحمن، سمعت هند بنت الوزاع: أنها سمعت الوزاع يقول: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، والأشج المنذر بن عامر، أو عامر بن المنذر، ومعهم رجل مصاب، فانتهوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما رأوا النبي صلى الله عليه وسلم وثبوا من رواحلهم، فأتوا النبي صلى الله عليه وسلم فقبلوا يده، ثم نزل الشج، فعقل راحلته، وأخرج عيبته ففتحها، فأخرج ثوبين أبيضين من ثيابه فلبسهما، ثم أتى رواحلهم فعقلها، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: (( يا أشج، إن فيك خصلتين يحبهما الله ورسوله: ‌الحلم ‌والأناة)) فقال: يا رسول الله، أنا تخلقتهما، أو جبلني الله عليهما؟ قال: (( بل الله جبلك عليهما)) قال: الحمد لله الذي جبلني على خلقين يحبهما الله ورسوله. فقال الوزاع: يا رسول الله، إن معي خالا لي مصابا، فادع الله له. فقال: (( أين هو؟ ائتني به)) قال: فصنعت مثل ما صنع الأشج، ألبسته ثوبيه، فأتيته، فأخذ من ردائه فرفعها حتى رأينا بياض إبطه، ثم ضرب بظهره، فقال: (( اخرج عدو الله)) فولى وجهه وهو ينظر نظر رجل صحيح)).