الموسوعة الحديثية


- كنَّا جُلوسًا عندَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ، فقالَ : أتَتكُم وفودُ عبدِ القيسِ، وما يُرَى أحدٌ، فينا نحنُ كذلِكَ، إذ جاءوا فنَزلوا، فأتَوا رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ، وبقيَ الأشجُّ العصريُّ، فجاءَ بعدُ، فنزلَ منزلًا فأَناخَ راحلتَهُ، ووضعَ ثيابَهُ جانبًا، ثمَّ جاءَ إلى رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ، فقالَ لَهُ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ: يا أشجُّ إنَّ فيكَ لخَصلتينِ يحبُّهما اللَّهُ، الحِلمَ والتُّؤَدةَ، قالَ: يا رسولَ اللَّهِ أشيءٌ جُبِلتُ عليهِ، أم شيءٌ حدَثَ لي ؟ قالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ: بَل شيءٌ جُبِلتَ عليهِ
خلاصة حكم المحدث : ضعيف جداً
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف ابن ماجه الصفحة أو الرقم : 4970
التخريج : أخرجه ابن ماجه (4187) واللفظ له، ومسلم (18) بنحوه مطولا، والبخاري في ((الأدب المفرد)) (585) مختصرا.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الحلم زينة اللباس - اللباس الحسن و النظافة بر وصلة - حسن الخلق رقائق وزهد - التؤدة مناقب وفضائل - الأشج أشج عبد القيس واسمه المنذر
| الصحيح البديل |أصول الحديث

أصول الحديث:


سنن ابن ماجه (2/ 1401)
4187 - حدثنا أبو كريب محمد بن العلاء الهمداني قال: حدثنا يونس بن بكير قال: حدثنا خالد بن دينار الشيباني، عن عمارة العبدي قال: حدثنا أبو سعيد الخدري، قال: كنا جلوسا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: أتتكم وفود عبد القيس، وما نرى أحدا، فبينا نحن كذلك، إذ جاءوا فنزلوا، فأتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبقي الأشج العصري، فجاء بعد، فنزل منزلا فأناخ راحلته، ووضع ثيابه جانبا، ثم جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا أشج إن فيك لخصلتين يحبهما الله ورسوله، الحلم والتؤدة ، قال: يا رسول الله أشيء جبلت عليه، أم شيء حدث لي؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: بل شيء جبلت عليه.

صحيح مسلم (1/ 48)
26 - (18) حدثنا يحيى بن أيوب، حدثنا ابن علية، حدثنا سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، قال: حدثنا من لقي الوفد الذين قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم من عبد القيس، قال سعيد: وذكر قتادة أبا نضرة، عن أبي سعيد الخدري، في حديثه هذا: أن أناسا من عبد القيس قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالوا: يا نبي الله، إنا حي من ربيعة، وبيننا وبينك كفار مضر، ولا نقدر عليك إلا في أشهر الحرم، فمرنا بأمر نأمر به من وراءنا، وندخل به الجنة إذا نحن أخذنا به، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " آمركم بأربع، وأنهاكم عن أربع: اعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا، وأقيموا الصلاة، وآتوا الزكاة، وصوموا رمضان، وأعطوا الخمس من الغنائم، وأنهاكم عن أربع: عن الدباء، والحنتم، والمزفت، والنقير " قالوا: يا نبي الله، ما علمك بالنقير؟ قال: " بلى، جذع تنقرونه، فتقذفون فيه من القطيعاء - قال سعيد: أو قال: من التمر - ثم تصبون فيه من الماء حتى إذا سكن غليانه شربتموه، حتى إن أحدكم، أو إن أحدهم ليضرب ابن عمه بالسيف " قال: وفي القوم رجل أصابته جراحة كذلك قال، وكنت أخبؤها حياء من رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت: ففيم نشرب يا رسول الله؟ قال: في أسقية الأدم التي يلاث على أفواهها، قالوا: يا رسول الله، إن أرضنا كثيرة الجرذان، ولا تبقى بها أسقية الأدم، فقال نبي الله صلى الله عليه وسلم: وإن أكلتها الجرذان، وإن أكلتها الجرذان، وإن أكلتها الجرذان قال: وقال نبي الله صلى الله عليه وسلم لأشج عبد القيس: " إن فيك لخصلتين يحبهما الله: الحلم والأناة "

الأدب المفرد مخرجا (ص: 205)
585 - حدثنا علي بن أبي هاشم قال: حدثنا إسماعيل قال: حدثنا سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة قال: حدثنا من لقي الوفد الذين قدموا على النبي صلى الله عليه وسلم من عبد القيس - وذكر قتادة أبا نضرة، عن أبي سعيد الخدري قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم لأشج عبد القيس: " إن فيك لخصلتين يحبهما الله: الحلم والأناة "