الموسوعة الحديثية


- لَمَّا خرَجَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلى أُحُدٍ رفَعَ حُسَيْلَ بنَ جابرٍ -وهو اليَمانُ أبو حُذَيفةَ- وثابتَ بنَ وقش في الآطامِ مع النِّساءِ والصِّبيانِ، فقال أحدُهما لصاحبِهِ: ما تَنتظِرُ؟ الحَقْ بنا؛ لعلَّ اللهَ يرزُقُنا الشَّهادةَ، فخَرَجَا، فدَخَلَا في النَّاسِ، فأمَّا ثابِتٌ: فقَتَلَهُ المُشرِكونَ، وأمَّا اليَمانُ: فاختَلَفَتْ عليه سُيوفُ المسلمينَ وهُمْ لا يَعْرِفونَهُ، فقال حُذَيفةُ: أَبي أَبي، قالوا: واللهِ ما عرَفْناهُ، فقال حُذَيْفةُ: يَغفِرُ اللهُ لكُم، فأراد رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنْ يَدِيَهُ، فتصَدَّقَ حُذَيْفةُ بِدِيَتِهِ على المُسلِمينَ، فزادَهُ ذلكَ عندَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ خَيرًا، زاد إسحاقُ: وكان الذي قَتَلَهُ عُتبةُ بنُ مسعودٍ.

أحاديث مشابهة:


- اختَلَفَتْ سُيوفُ المُسلِمينَ على اليَمانِ أبي حُذَيفةَ يومَ أُحُدٍ ولا يَعرِفونه فقَتَلوه، فأرادَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّمَ أنْ يَدِيَه، فتَصَدَّقَ حُذَيفةُ بِدِيَتِه على المُسلِمينَ.