الموسوعة الحديثية


- اختَلَفَتْ سُيوفُ المُسلِمينَ على اليَمانِ أبي حُذَيفةَ يومَ أُحُدٍ ولا يَعرِفونه فقَتَلوه، فأرادَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّمَ أنْ يَدِيَه، فتَصَدَّقَ حُذَيفةُ بِدِيَتِه على المُسلِمينَ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : محمود بن لبيد أو محمود بن ربيع | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 23639
التخريج : أخرجه أحمد (23639) واللفظ له، وابن منده في ((معرفة الصحابة)) (ص395)، والحاكم (4909)
التصنيف الموضوعي: ديات وقصاص - دية قتل الخطأ ديات وقصاص - قتل المؤمن مغازي - غزوة أحد مناقب وفضائل - حذيفة بن اليمان ديات وقصاص - دية من قتل في المعركة خطأ
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (39/ 46)
23639- حدثنا يحيى بن زكريا بن أبي زائدة، قال: أخبرني محمد بن إسحاق، عن عاصم بن عمر بن قتادة، عن محمود بن لبيد، قال: اختلفت سيوف المسلمين على اليمان أبي حذيفة يوم أحد ولا يعرفونه فقتلوه (( فأراد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يديه، فتصدق حذيفة بديته على المسلمين))

معرفة الصحابة لابن منده (ص: 395)
حسيل بن جابر والد حذيفة بن اليمان، من بني عبد الأشهل، قتل يوم أحد. رواه ابن أبي زائدة، عن محمد بن إسحاق، عن عاصم بن عمر بن قتادة، عن محمود بن لبيد، قال: اختلفت أسياف المسلمين على حسيل أبي حذيفة ولا يدرون ولا يعرفونه يوم أحد وقتلوه، وكان الذي أصابه عتبة بن مسعود، فأراد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يديه، فتصدق حذيفة بديته على المسلمين.

المستدرك على الصحيحين للحاكم (3/ 222)
4909- حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا أحمد بن عبد الجبار، ثنا يونس بن بكير، عن ابن إسحاق، قال: حدثني عاصم بن عمر بن قتادة، عن محمود بن لبيد قال: (( لما خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أحد وقع اليمان بن جابر أب حذيفة وثابت بن وقش بن زعوراء في الآطام مع النساء والصبيان، فقال أحدهما لصاحبه وهما شيخان كبيران: لا أبا لك، ما ننتظر فوالله ما بقي لواحد منا من عمره إلا ظمأ حمار، إنما نحن هامة القوم، ألا نأخذ أسيافنا ثم نلحق برسول الله صلى الله عليه وسلم، فدخلا في المسلمين ولا يعلمون بهما، فأما ثابت بن وقش فقتله المشركون، وأما أب حذيفة فاختلفت عليه أسياف المسلمين، فقتلوه ولا يعرفونه، فقال حذيفة: أبي أبي، فقالوا: والله ما عرفناه، وصدقوا، فقال حذيفة: يغفر الله لكم وهو أرحم الراحمين، فأراد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يديه، فتصدق به حذيفة على المسلمين، فزاده ذلك عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ((هذا حديث صحيح على شرط مسلم، ولم يخرجاه))