الموسوعة الحديثية


- أنَّ جدَّه أبا لبابةَ حينَ تاب اللهُ عليه في تخلُّفِه عن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وفيما كان سلَف قبْلَ ذلك في أمورٍ وجَد عليه فيها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال: يا رسولَ اللهِ إنِّي أهجُرُ داري الَّتي أصَبْتُ فيها الذَّنبَ وأنتقِلُ إليك وأُساكِنُك وإنِّي أنخلِعُ مِن مالي كلِّه صدقةً إلى اللهِ وإلى رسولِه فقال له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ( يُجزِئُك مِن ذلك الثُّلثُ )
خلاصة حكم المحدث : [فيه حسين بن أبي السائب، ذكره ابن حبان في (الثقات) وقال: يروي عن أبيه المراسيل، وباقي رجاله ثقات]
الراوي : حسين بن السائب بن أبي لبابة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 3371
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أحاديث مشابهة:


- أنَّ أبا لبابةَ قال: يا رسولَ اللَّهِ إنَّ من تَوبتي إلى اللَّهِ - عزَّ وجلَّ - أن أَهْجرَ دارَ قومي، وأساكنَكَ، وأنخلِعَ من مالي صدقةً للَّهِ ولرسولِهِ؟ قال: يُجزِئُ عنكَ الثُّلثُ

- أنَّ أبا لبابةَ قال: يا رسولَ اللَّه، وأن أنخلِعَ من مالي صدقةً للَّهِ ولرسولِهِ؟ قال: يُجزي عنكَ الثُّلثُ

- أنَّ أبا لُبابةَ بنَ عبدِ المنذرِ حينَ تابَ اللَّهُ عليهِ قالَ يا رسولَ اللَّهِ أهجُرُ دارَ قَومي التي أصبتُ فيها الذَّنبَ وأجاوِرُكَ وأنخَلِعُ مِن مالي صدقَةً إلى اللَّهِ ورسولِهِ فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يَجزيكُ مِن ذلِكَ الثُّلثُ

- أنَّ جدَّهُ [ أي أبو لُبابةَ ] حدَّثه حين تاب اللهُ عليه في تخلُّفِه عن رسولِ اللهِ وفيما كان سلف قبل ذلك في أمورٍ وجَدَ عليه فيها بزعْمِ حسينٍ أنَّ أبا لُبابةَ قال حين تاب اللهُ عليه يا رسولَ اللهِ إني أَهجرُ دارَ قومي التي أصبتُ فيها الذَّنبَ وأنتقلُ وأساكنُك وأنخلعُ من مالي صدقةً فقال يُجزئُ عنك الثُّلُثُ وفي روايةٍ لما تاب اللهُ عن أبي لُبابةَ

- أنَّ بَني قريظةَ كانوا حلفاءَ لأبي لُبابةَ. فاطَّلعوا إليْهِ وهو يدعوهُم إلى حُكم النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ فقالوا: يا أبا لُبابةَ أتأمرُنا أنْ ننزلَ فأشارَ بيدِهِ إلى حلقِهِ أنَّهُ الذَّبحُ. فأخبر عنْهُ رسول اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ بذلك فقال لَهُ: لِمَ تُرعِبُني. فقال لَهُ رسول اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ: أحسِبتَ أنَّ اللَّهَ غفلَ عن يدِكَ حينَ تشيرُ إليهِم بها إلى حلقِكَ، فلبِثَ حينًا ورسولُ اللَّه صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ عاتبٌ عليْهِ. ثُمَّ غزا رسول اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ تبوكًا فتخلَّفَ عنْهُ أبو لُبابةَ فيمَن تخلَّفَ. فلمَّا قفلَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ جاءهُ أبو لبابةَ يسلِّمُ عليْهِ فأعرض عنْهُ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّم، ففزِعَ أبو لبابةَ فارتبطَ بساريةِ التَّوبةِ التي عند بابِ أمِّ سلمةَ سبعًا بين يومٍ وليلةٍ في حرٍّ شديدٍ لا يأكُلُ فيهنَّ ولا يشرَبُ قطرةً. وقال لا يزالُ هذا مكاني حتَّى أفارِقَ الدُّنيا أو يتوبَ اللَّهُ عليَّ. فلم يزَل كذلِكَ حتَّى يسمَعُ الصَّوتَ من الجَهدِ. ورسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ ينظُرُ إليْهِ بُكرةً وعشيَّةً. ثُمَّ تاب اللَّه عليْهِ فنودِيَ إنَّ اللَّهَ قد تابَ عليكَ. فأرسل إليْهِ ليطلِقَ عنْهُ رِباطَهُ فأبى أنْ يطلِقَه عنْهُ أحدٌ إلَّا رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّم. فجاءه فأطلقَ عنهُ بيدِهِ. فقال أبو لبابةَ حينَ أفاقَ يا رسولَ اللَّهِ إنّي أهجُرُ دارَ قوميَ الَّتي أصبتُ فيها الذَّنبَ وأنتقِلُ إليك فأساكنُكَ وإنِّي أنخلِعُ من مالي صدَقةً إلى اللَّهِ ورسولِهِ. فقال يُجزئُ عنك الثُّلثُ . فهجَر دارَ قومِهِ وتصدَّق بثُلُثِ ماله ثُمَّ تاب فلم يُرَ منه بعد ذلِكَ في الإسلامِ إلَّا خيرٌ حتَّى فارق الدُّنيا.
خلاصة حكم المحدث : مرسل
الراوي : سعيد بن المسيب | المحدث : الذهبي | المصدر : تاريخ الإسلام الصفحة أو الرقم : 2/651
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

- في قِصَّتِه، قال: قُلتُ: يا رَسولَ اللَّهِ، إنَّ مِن تَوبَتي إلى اللهِ أنْ أخرُجَ مِن مالي كُلِّه إلى اللهِ وإلى رَسولِه صَدَقةً. قال: لا. قُلتُ: فنِصفِه. قال: لا. قُلتُ: فثُلُثِه. قال: نَعَمْ. قُلتُ: فإنِّي أُمسِكُ سَهمي مِن خَيبَرَ.

-  أنَّ أبا لُبابةَ بنَ عبدِ المُنذِرِ لمَّا أشار لبَني قُريظةَ بيدِه إلى حَلْقِه: إنَّه الذبحُ، وأُخبِر عنه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بذلك، فقال له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: أحسِبتَ أنَّ اللهَ قد غفَل عن يدِك حينَ تُشيرُ إليهم بها إلى حلْقِك؟!، فلَبِث حينًا ورسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عاتبٌ عليه، ثمَّ غزا تَبوكًا، فتَخلَّفَ عنه أبو لُبابةَ فيمَن تَخلَّفَ، فلمَّا قفَلَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ منها، جاءه أبو لُبابةَ يُسلِّمُ عليه فأَعرَضَ عنه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، ففَزِع أبو لُبابةَ، فارتبَطَ بساريةِ التوبةِ سَبعًا، وقال: لا يزالُ هذا مكاني حتى أُفارِقَ الدُّنيا أو يتوبَ اللهُ عليَّ.

- أنَّ أبا لُبَابةَ بنَ عبدِ المُنذِرِ حين تاب اللهُ عليه، قال لرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أهجُرُ دارَ قَوْمي التي أصَبْتُ فيها الذَّنْبَ، وأُجاوِرُكَ، وأنخلِعُ مِن مالي صدقةً إلى اللهِ وإلى رسولِهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ. فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: يُجزِيكَ مِن ذلك الثُّلُثُ.

- أنَّ أبا لُبابةَ بنَ عَبدِ المُنذِرِ قال -لَمَّا تابَ اللهُ تَعالى عليه-: يا رَسولَ اللهِ، إنَّ مِن تَوبَتي أنْ أهجُرَ دارَ قَوْمي وأُساكِنَكَ، وأنْ أنخَلِعَ مِن مالي صَدَقةً للهِ ولِرَسولِه. فقال رَسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: يُجزِئُ عنكَ الثُّلُثُ.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] الحسين: ذكره ابن حِبَّان في كتاب "الثقات"، وقال: يروي عن أبيه المراسيل
الراوي : حسين بن السائب بن أبي لبابة | المحدث : محمد ابن عبدالهادي | المصدر : تنقيح التحقيق الصفحة أو الرقم : 5/55
التصنيف الموضوعي: صدقة - كراهة التصدق بكل المال إيمان - كون الإسلام يهدم ما قبله وكذا الهجرة والحج جهاد - الهجرة من دار العدو إلى دار الإسلام مظالم - الخروج من المظالم والتقرب إلى الله تعالى بالصدقة والنوافل
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث