الموسوعة الحديثية


-  أنَّ أبا لُبابةَ بنَ عبدِ المُنذِرِ لمَّا أشار لبَني قُريظةَ بيدِه إلى حَلْقِه: إنَّه الذبحُ، وأُخبِر عنه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بذلك، فقال له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: أحسِبتَ أنَّ اللهَ قد غفَل عن يدِك حينَ تُشيرُ إليهم بها إلى حلْقِك؟!، فلَبِث حينًا ورسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عاتبٌ عليه، ثمَّ غزا تَبوكًا، فتَخلَّفَ عنه أبو لُبابةَ فيمَن تَخلَّفَ، فلمَّا قفَلَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ منها، جاءه أبو لُبابةَ يُسلِّمُ عليه فأَعرَضَ عنه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، ففَزِع أبو لُبابةَ، فارتبَطَ بساريةِ التوبةِ سَبعًا، وقال: لا يزالُ هذا مكاني حتى أُفارِقَ الدُّنيا أو يتوبَ اللهُ عليَّ.
خلاصة حكم المحدث : مرسل
الراوي : سعيد بن المسيب | المحدث : القسطلاني | المصدر : المواهب اللدنية الصفحة أو الرقم : 1/428
التخريج : أخرجه البيهقي في ((دلائل النبوة)) (5/ 270) بلفظه.
التصنيف الموضوعي: توبة - الحض على التوبة مغازي - غزوة تبوك مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إيمان - توحيد الأسماء والصفات مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


دلائل النبوة للبيهقي (5/ 270)
أخبرنا أبو سعيد محمد بن موسى بن الفضل، قال: حدثنا أبو محمد أحمد بن عبد الله المزني، قال: أخبرنا علي بن محمد بن عيسى، حدثنا أبو اليمان، قال: أخبرني شعيب، عن الزهري، قال: أخبرني سعيد بن المسيب " أن بني قريظة كانوا حلفاء لأبي لبابة فاطلعوا إليه وهو يدعوهم إلى حكم رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالوا: يا أبا لبابة أتأمرنا أن ننزل؟ فأشار بيده إلى حلقه أنه الذبح، فأخبر عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم بذلك، فقال له: لم تر عيني، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أحسبت أن الله تعالى غفل عن يدك حين تشير إليهم بها إلى حلقك ، فلبث حينا ورسول الله صلى الله عليه وسلم عاتب عليه، ثم غزا رسول الله صلى الله عليه وسلم تبوك وهي غزوة العسرة فتخلف عنه أبو لبابة فيمن تخلف، فلما قفل رسول الله صلى الله عليه وسلم منها، جاءه أبو لبابة يسلم عليه، فأعرض عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم ففزع أبو لبابة، فارتبط بسارية التوبة التي عند باب أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم سبعا بين يوم وليلة في حر شديد، لا يأكل فيهن ولا يشرب قطرة، وقال: لا يزال هذا مكاني حتى أفارق الدنيا أو يتوب الله تعالى علي