الموسوعة الحديثية


- أنَّ أبا لُبابةَ بنَ عبدِ المنذرِ حينَ تابَ اللَّهُ عليهِ قالَ يا رسولَ اللَّهِ أهجُرُ دارَ قَومي التي أصبتُ فيها الذَّنبَ وأجاوِرُكَ وأنخَلِعُ مِن مالي صدقَةً إلى اللَّهِ ورسولِهِ فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يَجزيكُ مِن ذلِكَ الثُّلثُ
خلاصة حكم المحدث : مقطوع
الراوي : محمد بن مسلم بن شهاب الزهري | المحدث : ابن عبدالبر | المصدر : التمهيد الصفحة أو الرقم : 20/82
التخريج : أخرجه مالك (1751/ 469)، وعبد الرزاق (9745) واللفظ لهما.
التصنيف الموضوعي: توبة - التوبة إلى الله تعالى صدقة - كراهة التصدق بكل المال مناقب وفضائل - أبو لبابة بن عبد المنذر مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إحسان - غفران الله للذنوب والآثام
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


التمهيد - ابن عبد البر (12/ 428 ت بشار)
: مالك، عن عثمان بن حفص بن عمر بن خلدة، عن ابن ‌شهاب: أنه بلغه: أن أبا لبابة بن عبد المنذر حين تاب الله عليه، قال: يا رسول الله، ‌أهجر ‌دار ‌قومي ‌التي ‌أصبت ‌فيها ‌الذنب، وأجاورك، وأنخلع من مالي صدقة إلى الله، وإلى رسوله؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يجزيك من ذلك الثلث". قال أبو عمر: هكذا هذا الحديث في "الموطأ" عند يحيى بن يحيى وطائفة من رواته، منهم: ابن القاسم. وروته طائفة، منهم: التنيسي عبد الله بن يوسف في "الموطأ" عن مالك: أنه بلغه أن أبا لبابة حين تاب الله عليه. . . الحديث. لم يذكر عثمان بن حفص، ولا ابن ‌شهاب. وليس هذا الحديث في "الموطأ" عند القعنبي، ولا أكثر الرواة. ورواه العقيلي، عن يحيى بن أيوب، عن ابن بكير، عن مالك، عن عمر بن حفص بن عمر بن خلدة، عن ابن ‌شهاب: أن أبا لبابة حين تاب الله عليه، فذكر الحديث. هكذا قال فيه العقيلي: عن يحيى بن أيوب، عن ابن بكير، عمر بن حفص. وأدخله في باب عمر من "تاريخه الكبير" وهذا غلط فاحش، ولا يعرف عمر بن حفص بن خلدة في هذا الحديث ولا غيره، وإنما يعرف عمر بن خلدة، جد عثمان شيخ مالك، على ما قدمنا ذكره، فابن بكير وهم حين جعل في موضع عثمان: عمر. والعقيلي أيضا جهل ذلك، فأدخله في باب عمر، ولم يبين أمره. وليس هذا الحديث عند ابن بكير في "الموطأ" ولا عند أكثر رواة "الموطأ".

موطأ مالك - رواية يحيى (3/ 685 ت الأعظمي)
: 1751/ 469 - مالك ، عن عثمان بن حفص بن عمر بن خلدة ، عن ابن ‌شهاب ، أنه بلغه أن أبا لبابة بن عبد المنذر حين تاب الله عليه. قال: يا رسول الله. ‌آهجر ‌دار ‌قومي ‌التي ‌أصبت ‌فيها ‌الذنب، وأجاورك، وأنخلع من مالي؛ صدقة إلى الله، وإلى رسوله. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يجزيك من ذلك الثلث .

مصنف عبد الرزاق (5/ 405 ت الأعظمي)
: عبد الرزاق، 9745 - قال معمر: فأخبرني الزهري قال: كان أبو لبابة ممن تخلف عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك فربط نفسه بسارية، ثم قال: والله لا أحل نفسي منها، ولا أذوق طعاما ولا شرابا حتى أموت أو يتوب الله علي، فمكث سبعة أيام لا يذوق فيها طعاما ولا شرابا، حتى كان يخر مغشيا عليه قال: ثم تاب الله عليه فقيل له قد تيب عليك يا أبا لبابة فقال: والله لا أحل نفسي حتى يكون رسول الله صلى الله عليه وسلم يحلني بيده قال فجاء النبي صلى الله عليه وسلم فحله بيده ثم قال أبو لبابة: يا رسول الله ‌إن ‌من ‌توبتي ‌أن ‌أهجر ‌دار ‌قومي ‌التي ‌أصبت ‌فيها ‌الذنب ‌وأن أنخلع من مالي كله صدقة إلى الله وإلى رسوله قال: يجزيك الثلث يا أبا لبابة