الموسوعة الحديثية


- خلقَ اللهُ الخلْقَ وقضى القضيةَ وأخذَ ميثاقَ النبيينَ وعرشُهُ على الماءِ فأخذَ أهلَ اليمينِ بيمينِهِ وأخَذَ أهلَ الشقاءِ بيدِهِ اليُسْرَى وكلْتَا يَدِيِ الرحمنِ يَمِينٌ فقال يا أهلَ اليمينِ قالوا لَبَّيْكَ وسَعْدَيْكَ قَالَ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى ثُمَّ خَلَطَ بَيْنَهُمْ فقال قائِلٌ منهم رَبِّ لَمَ خَلطتَ بيننَا فقال لَهُمْ أَعْمَالٌ مِّن دُونِ ذَلِكَ هُمْ لَهَا عَامِلُونَ أَنْ يَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ أَوْ يَقُولُوا إِنَّمَا أَشْرَكَ آبَاؤُنَا مِنْ قَبْلُ وَكُنَّا ذُرِّيَّةً من بَعْدِهِمْ فخلقَ اللهُ الخلقَ وقَضَى القضيةَ وأخذَ ميثاقَ النبيينَ وعرْشُهُ على الماءِ فأهلُ الجنةِ أهلُها وأهلُ النارِ أهلهُا فقال رجلٌ منَ القومِ فَفِيمَ العملُ يا رسولَ اللهِ فقال يعملُ كلُّ قومٍ لِمَا خُلِقُوا لَهُ أهلُ الجنةِ يعملُ بعملِ أهلِ الجنةِ وأهلُ النارِ يعملُ بعملِ أهلِ النارِ فقال عمرُ بنُ الخطابِ يا رسولَ اللهِ أرأَيْتَ أعمالَنا هذِهِ أشيْءٌ نَبْتَدِعُهُ أوْ شَيْءٌ قَدْ فُرِغَ منه قال اعملُوا فكلٌّ مُيَسَّرٌ لِمَا خُلِقَ له قال الآنَ نَجْتَهِدُ في العبادةِ

الصحيح البديل:


- جَاءَ سُرَاقَةُ بنُ مَالِكِ بنِ جُعْشُمٍ قالَ: يا رَسُولَ اللهِ، بَيِّنْ لَنَا دِينَنَا كَأنَّا خُلِقْنَا الآنَ، فِيما العَمَلُ اليَومَ؟ أَفِيما جَفَّتْ به الأقْلَامُ وَجَرَتْ به المَقَادِيرُ، أَمْ فِيما نَسْتَقْبِلُ؟ قالَ: لَا، بَلْ فِيما جَفَّتْ به الأقْلَامُ وَجَرَتْ به المَقَادِيرُ، قالَ: فَفِيمَ العَمَلُ؟ قالَ زُهَيْرٌ: ثُمَّ تَكَلَّمَ أَبُو الزُّبَيْرِ بشَيءٍ لَمْ أَفْهَمْهُ، فَسَأَلْتُ: ما قالَ؟ فَقالَ: اعْمَلُوا؛ فَكُلٌّ مُيَسَّرٌ.