الموسوعة الحديثية


- أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ دخل عليْها بأسيرٍ وعِندَها نِسوةٌ فلهَيْنَها عنه, فذهبَ الأسيرُ, فجاء النبيُّ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ فقال : يا عائشةُ, أين الأسيرُ ؟ فقالَتْ : نسوةٌ كنَّ عِندي فلَهيْنَني فذهبَ, فقال : قطعَ اللهُ يدَكِ ! وخرجَ فأرسلَ في إثرِهِ فجِيءَ به, فدخل النبيُّ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ وإذا عائشةُ قد أخرجَتْ يديْها, فقال : ما لكِ ؟ قالَتْ : يا رسولَ اللهِ, دعوْتَ عليَّ بقطعِ يديَّ وإنِّي مُعلقةٌ يديَّ أنتظرُ من يقطعُها. قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ : أجُننْتِ ؟ ثم رفعَ يديْهِ وقال : اللَّهمَّ من كنْتُ دعوْتُ عليْهِ فاجعلْهُ له كفارةً وطَهورًا.

أحاديث مشابهة:


- دَخَلَ عليَّ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بأسيرٍ، فلَهَوتُ عنه، فذَهَبَ، فجاءَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال: ما فَعَلَ الأسيرُ؟ قالت: لَهَوتُ عنه مع النِّسوةِ فخَرَجَ، فقال: ما لكِ؟ قَطَعَ اللهُ يَدَكِ -أو يَدَيكِ- فخَرَجَ، فآذَنَ به النَّاسَ، فطَلَبوه، فجاؤُوا به، فدَخَلَ عليَّ وأنا أُقلِّبُ يَديَّ، فقال: ما لكِ، أجُنِنتِ؟ قُلتُ: دَعَوتَ عليَّ؛ فأنا أُقلِّبُ يَدَيَّ، أنظُرُ أيُّهما يُقطَعانِ؛ فحَمِدَ اللهَ، وأثْنى عليه، ورَفَعَ يَدَيهِ مَدًّا، وقال: اللَّهُمَّ إنِّي بَشَرٌ، أغضَبُ كما يَغضَبُ البَشَرُ؛ فأيُّما مُؤمِنٍ أو مُؤمِنةٍ دَعَوتُ عليه، فاجْعَلْه له زَكاةً وطُهورًا.