الموسوعة الحديثية


- عن ابن عباس قال: كانتِ الغنيمةُ تقسمُ على خمسةِ أخماسٍ فأربعةٌ منها لمن قاتَل عليها وخُمسٌ واحد يقسمُ على أربعةٍ فربعٌ للهِ ولرسولِه ولذي القُربى يعني قرابةَ النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فما كان للهِ وللرسولِ فهو لقرابةِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ولم يأخذِ النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ من الخُمسِ شيئًا والربعُ الثاني لليتامَى والربعُ الثالثُ للمساكينِ والربعُ الرابعُ لابنِ السبيلِ وهو الضعيفُ الفقيرُ الذي ينزلُ بالمسلمين
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : عبد الله بن عباس | المحدث : الألباني | المصدر : إرواء الغليل الصفحة أو الرقم : 5/59
التصنيف الموضوعي: غنائم - الغنائم وتقسيمها غنائم - فرض الخمس غنائم - مصارف الخمس جهاد - الغنائم وأحكامها
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

الصحيح البديل:


- أنَّهُ جلس مع عبادةَ بنِ الصامتِ ، وأبي الدرداءِ ، والحارثِ بنِ معاويةَ الكنديِّ رضيَ اللهُ عنهم ، فتذاكروا حديثَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم ، فقال أبو الدرداءِ لعبادةَ : يا عبادةُ ، كلماتُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم في غزوةِ كذا وكذا في شأنِ الأخماسِ ؟ فقال عبادةُ : إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم صلَّى بهم في غزوةٍ إلى بعيرٍ من المغنمِ ، فلما سلَّمَ قام رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم فتناول وَبَرةً بين أنملتَيْهِ فقال : إنَّ هذه من غنائِمِكُم ، وإنَّهُ ليس لي فيها إلا نصيبي معَكُم إلا الخُمْسُ ، والخُمْسُ مردودٌ عليكم ، فأدُّوا الخيطَ والمخِيطَ ، وأكبرُ من ذلك وأصغرُ ، ولا تَغْلُوا فإنَّ الغُلولَ نارٌ وعارٌ على أصحابِه في الدنيا والآخرةِ ، وجاهدوا الناسَ في اللهِ القريبَ والبعيدَ ، ولا تُبَالُوا في اللهِ لومةَ لائمٍ ، وأقيموا حدودَ اللهِ في الحضرِ والسفرِ ، وجاهدوا في سبيلِ اللهِ ، فإنَّ الجهادَ بابٌ من أبوابِ الجنةِ عظيمٌ ، يُنجِّي به اللهُ من الهمِّ والغمِّ