غريب الحديث

1 - { وصل } : ما لم يصل يصل اللحم: إذا أنتن وتغيرت ريحه.

2 - { صلل } : [كُلْ ما ردّ عليك قَوسُك ما لم يَصِلّ] [اتُحبون أن تكُونوا كالحمير الصَّالّة] [هو الصَّال الماء يقع على الأرض فتنشق فيجفّ ويصير له صوت] {صلل} فيه [كُلْ ما ردّ عليك قَوسُك ما لم يَصِلّ] أي ما لم يُنْتِنْ . يقال صَلَّ اللّحمُ وأصَلَّ . هذا على الاسْتحباب فإنه يجوز أكلُ اللَّحم المُتَغَيّر.

3 - { قطط } : [إن جاءت به جَعْداً قَطَطاً فهو لفُلان] [كان إذا عَلاَ قَدَّ وإذا توسَّط قَطَّ] [كانا لا يَرَيانِ ببيع القٌطوط بأساً إذا خَرجَت] {قطط} ... في حديث المُلاعنة [إن جاءت به جَعْداً قَطَطاً فهو لفُلان] القَطَطُ : الشديد الجعُودة . وقيل : الحَسَن الجُعُودة والأوّل أكثر . وقد تكرر في الحديث - وفي.

4 - { نضا } : : [تَنَكَّب قَوْسَه وانْتَضَى في يدِه أسْهُما] أي أخَذ واستَخْرجَها من كِنانَتِه . يقال : نَضَا السيفَ من غِمْده وانْتَضاه إذا أخرجه . وفي حديث الخوارج [فَيَنْظر في نَضِيِّه] النَّضيُّ : نَصْلُ السَّهم . وقيل : هو السهم قبل أن يُنْحَت إذا كان قِدْحا وهو أوْلَى لأنه قد جاء في الحديث ذِكرُ النَّصْل بعد.

5 - { غزا } : [قال يوم فتح مكة : لا تُغْزَى قريشٌ بعدها] [ولا يُقْتَل قُرَشيٌّ صَبْراً بعد اليوم] [لا تُغْزَى هذه بعد اليوم إلى يوم القيامة] [ما مِن غَازِيةٍ تُخْفِق وتُصَاب إلَّا تَمَّ أجْرُهُم] [كان إذا اسْتَقْبل مَغْزىً] [لا يَزال أحَدُهم كاسِراً وِسَاده عند مُغْزِيَة] {غزا} ... فيه [قال يوم فتح.

6 - { ذنب } : مَخافة أن يكونا شَيْئَين فيكون خَلِيطا ] المُذَنّب بكسر النون : الذي بَدَا فيه الإرْطاب من قِبَل ذَنَبِه . ويقال له أيضاً : التَّذْنُوب ومنه حديث أنس [ أنه كان لا يَقْطَع التّذْنُوب من البُسْر إذا أراد أن يَفْتَضِخَه ] - ومنه حديث ابن المُسَيّب [ كان لا يَرَى بالتَّذْنُوب أن يَفْتَضِخَ بأساً ] وفيه [ من.

7 - { كثب } : إذا أكثبوكم أي: قاربوكم بحيث يصل إليهم سهامكم.

8 - { خوف } : عِقابٌ يَخافُه ماعَصَى اللّهَ ففي الكلام محذوفٌ تقديره : لو لم يَخَفِ اللّه لم يَعصِه فكيف وقد خافه - وفيه [ أخِيفُوا الهَوامَّ قبل أن تُخِيفَكم ] أي اْحتَرِسوا منها فإذا ظَهَر منها شيء فاقتُلوه : المعنى اجْعَلُوها تَخافُكم واحملوها على الخَوف منكم لأنها إذا رأتْكم تَقتلونها فَرَّتْ منكم - وفي حديث أبي.

9 - { قلل } : [قال له : إذا ارتَفَعتِ الشمس فالصلاة محظورة حتى يَسْتَقِلَّ الرُّمْح بالظِل] [يَسْتَقِل الرُّمْحُ بالظِّل] [أن نَفَراً سألوا عن عبادة النبي صلى اللّه عليه وسلم فلما أُخْبروا كأنهم تَقالُّوها] [كأن الرجُلَ تقَالَّها] [أنه كان يُقِلُّ الَّلغْو] [فَقليلاً ما يُؤْمِنُونَ] [الرِّبا وَإن.

10 - { كرر } : [حين اسْتَهْداه النبي صلى اللّه عليه وسلم ماءَ زمزم فاسْتعانَت امْرَأته بأُثَيلَة فَفَرتاَ مَزَادَتَين وجَعلَتاهما في كُرَّيْن غُوطِيَّيْن] [إذا كان المْاء قَدْرَ كُرٍّ لم يَحْمِل القَذَر] [إذا بلغ المَاء كُرّاً لم يَحْمل نَجَساً] { كرر } ... في حديث سُهَيل بن عمرو [حين اسْتَهْداه النبي صلى.

11 - { رهق } : [ إذا صلَّى أحدُكم إلى شىء فليَرْهَقْه ] [ ارْهَقوا القِبلة ] [ غلام مُراهِق ] [ فلو أنه أدرك أبَوَيه أرْهَقَهما طُغيانا وكُفْرا ] [ فإن رَهِق سيّدَه دينٌ ] [ أرهَقْنا الصلاةَ ونحن نتوضأ ] [ إنَّ في سَيف خالدٍ رَهَقا ] [ كان إذا دَخل مكةَ مُراهِقا خرجَ إلى عَرَفة قبل أن يطوف بالبيت.

12 - { كوى } : أحاديث كثيرة النَّهْيُ عن الكَيُّ فقيل : إنما نَهَى عنه من أجْل أنهم كانوا يُعَظِّمون أمْرَه ويَرَون أنه يَحْسِمُ الداء وإذا لم يُكْوَ العُضْوُ عَطِبَ وبَطَلَ فَنهاهم إذا كان على هذا الوجْه وأباحَه إذا جُعِل سَبَباً للشِّفاء لا عِلَّة له فإنَّ اللّه هو الذي يُبْرِئه ويَشْفِيه لا الْكَيُّ والدَّواء وهذا.

13 - { هتت } : [فَهَتَّها في البَطْحاءِ] [أقْلِعُوا عَن الَمعاصِي قَبْل أنْ يأخُذَكُم اللَّهُ فيَدَعَكُم هَتّاً بَتّاً] [واللَّه ما كانوا بالهَتَّاتِينَ ولكنَّهم كانوا يَجْمَعون الكَلامَ ليُعْقَلَ (في الهروي : ] [كان عَمْرو بن شُعَيب وفُلان يَهُتَّان الكَلام] { هتت } في حديث إراقَةِ الخمر [فَهَتَّها في.

14 - { شهد } : قبل أن يُسْأَلَها] هو الذي لا يَعْلم ( في الأصل وأ : [لا يعلم بها صحاب الحق . . .] وقد أسقطنا [بها] حيث أسقطها اللسان ) صاحبُ الحق أنّ له معه شهادةً . وقيل هي في الأمانَةِ والوَديعةِ وما لا يَعلَمه غيره . وقيل هو مَثَل في سُرْعة إجاَبة الشَّاهد إذا اسْتُشهِدَ أن لا يُؤخِّرها ولا يَمْنَعها . وأصل.

15 - { كتم } : [كُنَّا نَمْتَشِطُ مع أسْمَاءَ قَبْلَ الإحْرَام ونَدَّهِنُ بالمَكْتُومة] [ان أبا بكر كان يَصْبُغ بالحِنَّاء والكَتَم] [إنّ عبد المطلب رأى في المنام قِيل : احْفِرْ تُكْتَم بَيْنَ الفَرْث والدَّمِ] [أنه كان اسم قَوْسِ النَّبي عليه الصلاة والسلام الكَتُوم] [عنها] { كتم } في حديث فاطمة بنت.