الموسوعة الفقهية

المطلب الأول: تجصيصُ القبرِ


يَحْرُم تجصيصُ القبرِ تجصيصُ القَبرِ: طِلاؤُه بالجِصِّ، وهو الجيرُ المَعروفُ. يُنظر: ((تاج العروس)) (10/ 500)، ((التنوير شرح الجامع الصغير)) (10/ 601). ، وهو قولُ ابنِ حزمٍ [8828] ((المحلى)) لابن حزم (3/356). ، واختاره القرطبيُّ [8829] ((المفهم)) للقرطبي (2/626، 627). ، وابنُ القَيِّم [8830] ((إعلام الموقعين)) لابن القيم (3/112). ، والصَّنعانيُّ [8831] ((سبل السلام)) للصنعاني (2/111). والشَّوكانيُّ [8832] ((نيل الأوطار)) للشوكاني (4/104). ، والشنقيطيُّ [8833] ((أضواء البيان)) للشنقيطي (2/302). ، وابنُ بازٍ [8834] ((مجموع فتاوى ابن باز)) (5/285) ، وابنُ عثيمينَ [8835] ((الشرح الممتع)) لابن عثيمين (5/366). ، وبه أفتَتِ اللجنةُ الدَّائِمَةُ [8836] ((فتاوى اللجنة الدائمة- المجموعة الثانية)) (7/358).
الأدلَّة:
أولًا: من السُّنَّة
عن جابرٍ رَضِيَ اللهُ عنه، قال: ((نهى رسولُ الله صلَّى الله عليه وسلَّم أن يُجصَّصَ القبرُ، وأن يُقعَدَ عليه، وأن يُبنَى عليه )) [8837] أخرجه مسلم (970).
وَجهُ الدَّلالةِ:
أنَّ النبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم نهى عن ذلك، والأصلُ في النَّهيِ التحريمُ [8838] ((الشرح الممتع)) لابن عثيمين (5/366).
ثانيًا: لأنَّ هذا وسيلةٌ إلى الشِّرْك، فإنَّه إذا بُنِيَ عليها وجُصِّصَت وزُيِّنَت، عُظِّمَتْ، وربَّما أدَّى ذلك إلى أن تُعْبَدَ مِن دون اللهِ [8839] ((الشرح الممتع)) لابن عثيمين (5/366).

انظر أيضا: