موسوعة اللغة العربية

المَبْحَثُ الثَّاني: استِمدادُ ذلك الفَنِّ


استمدَّ العُلَماءُ ذلك الفَنَّ مِن كِتابِ اللهِ تعالى، الَّذي قال جَلَّ شأنُه فيه: وَإِنَّهُ لَتَنْزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ * نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ * عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ * بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ [الشعراء: 192-195] ، ومِن كَلامِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم الَّذي أُوتيَ جوامِعَ الكَلِمِ [14] أخرجه مسلم (523) من حديث أبي هريرة رضي الله عنه. قال الإمامُ البُخاريُّ: ((وبلَغَني أنَّ جوامِعَ الكَلِمِ: أنَّ اللهَ يجمَعُ الأُمورَ الكثيرةَ الَّتي كانت تُكتَبُ في الكُتُبِ قَبْلَه، في الأمْرِ الواحِدِ والأمرَينِ، أو نحوِ ذلك)). ، ومِن كَلامِ البُلَغَاءِ وخُطَبِهم، ورَسائِلِهم وأشعارِهم، وآدابِ العَرَبِ وعَوائِدِهم، ومَشهورِ أحوالِ الأُمَمِ المعروفةِ وأمْثالِها [15] يُنظر: ((أصول الإنشاء والخطابة)) لابن عاشور (ص: 49). .

انظر أيضا: