موسوعة اللغة العربية

المَطلَبُ الأوَّلُ: التَّضادُّ لُغةً واصطِلاحًا


أ- لُغةً: ضِدُّ الشَّيءِ: خِلافُه، والجَمعُ أضدادٌ، وقد ضادَّه، فهما مُتَضادَّانِ، والتَّضادُّ مَصدَرٌ، وقال ابنُ سِيدَهْ: (ضِدُّ الشَّيءِ وضَديدُه: خِلافُه... والجَمعُ: أضدادٌ، ولقد ضادَّه، وهما مُتَضادَّانِ، وقد يَكونُ الضِّدُّ جَماعةً، والقَومُ على ضِدٍّ واحِدٍ؛ إذا اجتَمَعوا عليه في الخُصومةِ) .
ب- اصطِلاحًا: عُرِّفَ التَّضادُّ في الاصطِلاحِ عِدَّةَ تَعريفاتٍ، نَذكُرُ من بَينِها:
1- تَعريفُ أبي البَقاءِ الكَفَويِّ؛ حيث عَرَّفَه بقَوله: (هو عِندَ الجُمهورِ يُقالُ لمَوجودٍ في الخارِجِ مُساوٍ في القوَّةِ لمَوجودٍ آخَرَ مُمانِعٍ له، ويُقالُ: وقد يُرادُ بالضِّدِّ المَنافي بحيث يَمتَنِعُ اجتِماعُهما في الوُجودِ) .
2- وعَرَّفه الزَّركَشيُّ بأنَّه: (تَسميةُ الشَّيءِ باسمِ ضِدِّهـ) .
3- وعَرَّفه مُحَمَّدُ بنُ السَّيِّد حَسَن بقَولِه: (هو اللَّفظُ الدَّالُّ على مَعنَيينِ مُتَقابِلَينِ) .

انظر أيضا:

  1. (1) ((المحكم والمحيط الأعظم)) لابن سيده (8/ 147)، ويُنظر: ((لسان العرب)) لابن منظور (3/ 263).
  2. (2) ((الكليات)) للكفوي (ص: 574).
  3. (3) ((البحر المحيط في أصول الفقهـ)) للزركشي (3/ 73).
  4. (4) ((الراموز على الصحاح)) للسيد محمد (ص: 47).