موسوعة اللغة العربية

المَطلَبُ السَّادِسُ: آثارُه الإيجابيَّةُ


1- أن تَكثُرَ الوسائِلُ إلى الإخبارِ عَمَّا في النَّفسِ؛ فإنَّه رُبَّما نَسِيَ أحَدَ اللَّفظَينِ أو عَسُرَ عليه النُّطقُ به، وكان واصِلُ بنُ عَطاءٍ ألثَغَ، فلَم يُحفَظْ عنه أنَّه نَطق بالرَّاءِ، ولَولا المُتَرادِفاتُ تُعينُه على مَقصَدِه لَما قَدَر على ذلك [291] يُنظر: ((فقه اللغة موضوعه مفهومه وقضاياه)) لمحمد إبراهيم الحمد (ص: 202). .
2- التَّوسُّعُ في سُلوكِ طُرُقِ الفَصاحةِ وأساليبِ البَلاغةِ في النَّظمِ والنَّثرِ؛ وذلك لأنَّ اللَّفظَ الواحِدَ قد يَتَأتَّى -باستِعماله مع لَفظٍ آخَرَ- السَّجعُ والقافيةُ والتَّجنيسُ والتَّرصيعُ، وغَيرُ ذلك من أصنافِ البَديعِ، ولا يَتَأتى ذلك باستِعمالِ مُرادِفِه مع ذلك اللَّفظِ.
3- المُراوَحةُ في الأُسلوبِ وطَردُ المَلَل والسَّأمِ؛ لأنَّ ذِكرَ اللَّفظِ بعَينِه مُكَرَّرًا قد لا يَسوغُ.
4- قد يَكونُ أحَدُ المُتَرادِفَينِ أجلى منَ الآخَرِ، فيَكونُ شَرحًا للآخَرِ الخَفِيِّ، وقد يَنعَكِسُ الحالُ بالنِّسبةِ إلى قَومٍ دونَ آخَرينَ [292] يُنظر: ((المزهر)) للسيوطي (1/ 319)، ((فقه اللغة موضوعه مفهومه قضاياه)) لمحمد إبراهيم الحمد (ص: 202). .

انظر أيضا: