موسوعة الأخلاق والسلوك

رابِعًا: آثارُ قَسوة القَلبِ والغِلظةِ والفَظاظةِ


1- الوَحشةُ والخَوفُ الدَّائِمُ، وعُبوسُ الوَجهِ والكَآبةُ.
2- التَّنافُرُ بَينَ القُلوبِ، وشُيوعُ الكَراهيةِ والبَغضاءِ.
قال تعالى: وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ [آل عمران: 159] .
و (الفَظاظةُ تُنفِّرُ الأصحابَ والجُلَساءَ، وتُفَرِّقُ الجُموعَ) [5481] ((سراج الملوك)) لأبي بكر الطرطوشي (ص: 50). .
3- غِلظةُ القَلبِ مِن عَلامةِ الشَّقاوةِ في الدُّنيا والآخِرةِ.
4- قَسوةُ القَلبِ والغِلظةُ والفَظاظةُ مِن صِفاتِ الظَّلَمةِ المُتَكَبِّرينَ.
5- قَسوةُ القَلبِ والغِلظةُ والفَظاظةُ سَبَبٌ في دُخولِ النَّارِ.
فعن حارِثةَ بنِ وهبٍ عن النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وفيه: ((أهلُ النَّارِ كُلُّ جَوَّاظٍ عُتُلٍّ مُستَكبِرٍ)) [5482] رواه مطوَّلًا البخاري (6657) واللفظ له، ومسلم (2853). .
6- تفَكُّكُ الأُسَرِ وانفِصامُ عُراها.
7- انتِشارُ العنفِ وتَفَشِّي الجَرائِمِ نتيجةَ الغِلظةِ في التَّعامُلِ مع الصِّغارِ.
8- الصَّدُّ عن سَبيلِ اللهِ ونُفورُ المَدعوِّينَ.

انظر أيضا: