موسوعة التفسير

سورةُ البُرُوجِ
مقدمة السورة

أسماء السورة:

سُمِّيت هذه السُّورةُ بسورةِ (البُروجِ) .
وسُمِّيتْ أيضًا بـ (السَّماءِ ذاتِ البُرُوجِ)؛ فعن جابرِ بنِ سَمُرةَ رضيَ الله عنه: ((أنَّ رسولَ الله صلَّى الله عليه وسلَّم كان يَقرَأُ في الظُّهرِ والعصرِ بـ «السَّماءِ والطَّارقِ»، و«السَّماءِ ذاتِ البُرُوجِ» ونَحْوِهما مِنَ السُّوَرِ )) .

فضائل السورة وخصائصها:

كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقرأُ بها في الظُّهرِ والعَصرِ:
كما في حديثِ جابرِ بنِ سَمُرةَ رضيَ الله عنه المتقدِّمِ.

بيان المكي والمدني:

سورةُ البُروجِ مكِّيَّةٌ، نقَل الإجماعَ على ذلك غيرُ واحدٍ مِن المفسِّرينَ .

مقاصد السورة:

مِن أهَمِّ مقاصِدِ السُّورةِ:
تسليةُ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وأصحابِه عمَّا أصابَهم مِن أعدائِهم، وتثبيتُ المؤمنينَ على الحقِّ .

موضوعات السورة:

مِن أهمِّ الموضوعاتِ الَّتي اشتَمَلَتْ عليها السُّورةُ:
1- افتِتاحُ السُّورةِ بقَسَمِ الله تعالى ببَعضِ مَخلوقاتِه.
2- ذِكرُ خبرِ أصحابِ الأُخْدودِ.
3- وعيدُ الطُّغاةِ الَّذين يَفْتِنونَ المؤمنينَ بعذابِ جهنَّمَ.
4- البِشارةُ بنَعيمِ الجنَّةِ الَّذي يَنتظِرُ المؤمنينَ.
5- التَّلويحُ ببَطشِ الله الشَّديدِ، وذِكرُ بعضِ صِفاتِه تعالى.
6- ضربُ المثَلِ بقَومِ فِرعونَ وبثَمودَ، وكيفَ كانت عاقِبةُ أمرِهم.
7- التَّنويهُ بشأنِ القرآنِ المَجيدِ.