موسوعة التفسير

سُورةُ المُنافِقونَ
مقدمة السورة

أسماء السورة:

سُمِّيَت هذه السُّورةُ بسُورةِ (المُنافِقونَ) .
فعن زَيدِ بنِ أَرْقَمَ رَضِيَ اللهُ عنه، قال: ((... فلمَّا أصبَحْنا قرأ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم سورةَ المُنافِقينَ)) .

فضائل السورة وخصائصها:

تسنُّ قراءتُها في الرَّكعةِ الثَّانيةِ مِن صَلاةِ الجُمُعةِ:
عن ابنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عنهما: ((أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان يَقرَأُ في صلاةِ الجُمُعةِ سورةَ الجُمُعةِ، والمُنافِقينَ)) .

بيان المكي والمدني:

سورةُ (المُنافِقونَ) مَدَنيَّةٌ ، ونَقَل الإجماعَ على ذلك غيرُ واحدٍ مِنَ المفَسِّرينَ .

مقاصد السورة:

مِن أهَمِّ مَقاصِدِ السُّورةِ:
فَضحُ أحوالِ المُنافِقينَ، والكَشْفُ عن دخائِلِهم، وعن خِسَّةِ نُفوسِهم .

موضوعات السورة:

مِن أهمِّ الموضوعاتِ الَّتي اشتَمَلَتْ عليها السُّورةُ:
1- وَصفُ المنافِقينَ وبَيانُ سَيِّئِ خِصالِهم؛ مِنَ الكَذِبِ، والأيْمانِ الفاجِرةِ، والجُبْنِ.
2- النَّهيُ عن نِسيانِ ذِكرِ اللهِ تعالى، والغَفلةِ عنه.
3- حَثُّ المؤمِنينَ على الطَّاعةِ وإنفاقِ المالِ قبْلَ انقِضاءِ الأجَلِ.