سُورةُ الحُجُراتِ مَدَنيَّةٌ ، نقَل الإجماعَ على ذلك غيرُ واحِدٍ مِنَ المفَسِّرينَ .
مِن أهَمِّ مَقاصِدِ هذه السُّورةِ الكريمةِ:
إرشادُ المُؤمِنينَ إلى مَكارِمِ الأخلاقِ مع اللهِ تعالى، ومع الرَّسولِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، ومع المؤمِنينَ
.
مِن أهمِّ الموضوعاتِ الَّتي اشتَمَلتْ عليها السُّورةُ:
1- تعليمُ المُؤمِنينَ ما يجِبُ عليهم نحوَ خالِقِهم، ونحوَ نَبيِّهم صلَّى اللهُ عليه وسلَّم؛ مِن أدَبٍ.
2- أمْرُ المُؤمِنينَ بالتَّثبُّتِ مِن صِحَّةِ الأخبارِ الَّتي تَصِلُ إلى مَسامِعِهم.
3- بيانُ جانبٍ مِن مَظاهِرِ فَضلِ اللهِ على المؤمِنينَ.
4- بيانُ ما يجِبُ على المؤمِنينَ نحوَ إخوانِهم عندَ حُدوثِ قِتالٍ بيْنَهم؛ مِنَ الإصلاحِ بيْنَهم، ومُقاتَلةِ الفِئةِ الباغيةِ إذا ما أصَرَّتْ على بَغْيِها وأَبَت الصُّلحَ، إلى أن تَفيءَ إلى أمرِ اللهِ تعالى.
5- نَهيُ المُؤمِنينَ عن السُّخْريَةِ، والأمرُ باجتِنابِ الظَّنِّ السَّيِّئِ بالغَيرِ، والنَّهيُ عن التَّجَسُّسِ والغِيبةِ.
6- تَوجيهُ نِداءٍ إلى النَّاسِ يُبيَّنُ لهم فيه أنَّهم جميعًا قد خُلِقوا مِن ذَكَرٍ وأُنثَى، وأنَّ أكرَمَهم عندَ اللهِ هو أتقاهم له.
7- الرَّدُّ على الأعرابِ الَّذين قالوا: آمَنَّا، دونَ أن يَستَقِرَّ الإيمانُ في قُلوبِهم، وتوضيحُ صِفاتِ المُؤمِنينَ الصَّادِقينَ.
8- ذمُّ المَنِّ على اللهِ ورَسولِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بالإيمانِ، وأنَّ المِنَّةَ لله تعالى والفَضلَ في الهدايةِ للإيمانِ.
9- خُتِمَت السُّورةُ الكريمةُ بإحاطةِ عِلمِ اللهِ تعالى بغَيبِ السَّمَواتِ والأرضِ، وكَونِه بَصيرًا بالأعمالِ.