أسماءُ السُّورةِ:
مِمَّا سُمِّيَت به هذه السُّورةُ: سُورةُ (فُصِّلَت) ، و(حم السَّجْدةِ) .
مِمَّا سُمِّيَت به هذه السُّورةُ: سُورةُ (فُصِّلَت) ، و(حم السَّجْدةِ) .
هذه السُّورةُ اشتَمَلت على أحَدِ مَواضِعِ سُجودِ التِّلاوةِ .
سورةُ فُصِّلَت مَكِّيَّةٌ، ونَقَل الإجماعَ على ذلك غيرُ واحدٍ مِن المفَسِّرينَ .
مِن أهمِّ مَقاصِدِ هذه السُّورةِ:
إقامةُ الأدِلَّةِ على وَحدانيَّةِ اللهِ تعالى وقُدرتِه، وأنَّ هذا القُرآنَ مِن عِندِه سُبحانَه تعالى
.
مِن أهمِّ المَوضوعاتِ الَّتي اشتَمَلتْ عليها السُّورةُ:
1- مدْحُ القُرآنِ، وبيانُ شَرَفِه.
2- بيانُ مَوقِفُ الكُفَّارِ مِن القرآنِ.
3- ذِكرُ بَعضِ مَظاهِرِ قُدرةِ الله تعالى؛ كتَخليقِ الأرضِ، وما جُعِل فيها مِن جِبالٍ، وما قُدِّر فيها مِن أقواتٍ، وتَخليقِ السَّمواتِ السَّبعِ، وتَزيينِ السَّماءِ الدُّنيا منها بالنُّجومِ.
4- إنذارُ المُشرِكينَ المُعرِضينَ عن سَماعِ القُرآنِ بما حَلَّ بالأُمَمِ المكَذِّبةِ، وذِكرُ ما حَلَّ بعادٍ وثمودَ مِن العُقوبةِ في الدُّنيا.
5- ذِكرُ بَعضِ مَشاهِدِ يومِ القيامةِ، وبَيانُ بَعضِ أحوالِ الكُفَّارِ السَّيِّئةِ في هذا اليَومِ؛ كشَهادةِ جَوارِحِهم عليهم.
5- بيانُ حالِ المؤمِنينَ وحُسنِ مَصيرِهم، وفَضلُ الدَّعوةِ إلى اللهِ والدَّفعِ بالَّتي هي أحسَنُ، والأمرُ بالاستِعاذةِ باللهِ تعالى مِن نَزَغاتِ الشَّيطانِ.
6- ذِكرُ عدَدٍ مِن الآياتِ الدَّالَّةِ على وَحدانيَّةِ اللهِ تعالى، وقُدرتِه على كُلِّ شَيءٍ، ومِن ذلك قُدرتُه على إحياءِ الموتى.
7- تَسليةُ الرَّسولِ صلَّى الله عليه وسلَّم.
8- إقامةُ الأدِلَّةِ على أنَّ هذا القُرآنَ مِن عندِ اللهِ تعالى، وإبطالُ مَطاعِنِ المُشرِكينَ فيه.
9- بيانُ سَعةِ عِلمِ اللهِ تعالى، وأنَّ مَرَدَّ عِلمِ قيامِ السَّاعةِ إليه.
10- ذِكرُ طَبيعةِ الإنسانِ في السَّرَّاءِ والضَّرَّاءِ.
11- خُتِمَت السُّورةُ بأنَّ حِكمةَ اللهِ اقتَضَت إطْلاعَ النَّاسِ في كُلِّ وَقتٍ على بَعضٍ مِن آياتِه -سُبحانَه- في الآفاقِ وفي أنفُسِهم؛ حتَّى يَتبَيَّنَ لهم أنَّ القُرآنَ حَقٌّ.