موسوعة التفسير

سورةُ غافِرٍ
مقدمة السورة

أسماء السورة:

سُمِّيَت هذه السُّورةُ بسُورةِ: غافِرٍ ، وسُورةِ المُؤمِنِ .

فضائل السورة وخصائصها:

سورةُ غافِرٍ هي أوَّلُ السُّوَرِ السَّبْعِ الَّتي تَبدَأُ بقَولِه تعالى: حم، ويُطلَقُ على هذه السُّورِ (الحواميم) .

بيان المكي والمدني:

سورةُ غافِرٍ مَكِّيَّةٌ ، وحُكِيَ الإجماعُ على ذلك .

مقاصد السورة:

من أهم مقاصد هذه السورة:
إبطالُ جَدَلِ الَّذينَ يُجادِلونَ في آياتِ اللهِ .

موضوعات السورة:

من أهم موضوعات هذه السورة:
1- افتِتاحُ السُّورةِ بالثَّناءِ على اللهِ تعالى.
2- تَسليةُ الرَّسولِ صلَّى الله عليه وسلَّم عمَّا لَقِيَه مِن المُشرِكينَ.
3- بيانُ وظيفةِ الملائِكةِ الَّذين يَحمِلونَ العَرشَ، وأنَّ منها الاستِغفارَ للمُؤمِنينَ، والدُّعاءَ لهم.
4- دَعوةُ العِبادِ إلى إخلاصِ الطَّاعةِ له، وتَذكيرُهم بأهوالِ يومِ القيامةِ، وأنَّ المُلْكَ في هذا اليومِ لله وَحْدَه.
5- ذِكرُ جانبٍ مِن قِصَّةِ موسى عليه السَّلامُ مع فِرعَونَ وهامانَ وقارونَ، وما وَعَظ به الرَّجُلُ المؤمِنُ مِن آلِ فِرعَونَ قَومَه.
6- حِكايةُ جانبٍ مِن المُحاوَراتِ الَّتي تَدورُ بيْنَ الضُّعَفاءِ والمتكَبِّرينَ في النَّارِ، وما يَقولونَه لِخَزَنةِ جَهنَّمَ.
7- التَّنبيهُ على دَلائلِ تفرُّدِ اللهِ تعالى بالإلهيَّةِ إجمالًا، وإبطالُ عبادةِ ما يَعبُدونَ مِن دونِ اللهِ.
8- ذِكرُ ألوانٍ مِن نِعَمِ اللهِ على النَّاسِ؛ لكي يَشكُروه عليها.
9- الحَديثُ عن الَّذينَ يُجادِلونَ في آياتِ اللهِ بغيرِ عِلمٍ، وتوبيخُهم وتهديدُهم بسُوءِ المصيرِ، وأمْرُ النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم بالصَّبرِ على أذاهم، مع تذكيرِه بأحوالِ الرُّسُلِ السَّابِقينَ مع أقوامِهم.
10- إنذارُ مُشرِكي مكَّةَ بأنَّ مَصيرَهم سيَكونُ كمَصيرِ مَن قَبْلَهم مِمَّن أشرك، وذلك في حالِ بقائِهم على كُفرِهم، وأنَّهم إذا نزَل بهم عذابُ اللهِ فلن يَنفَعَهم الإيمانُ حينَئذٍ.