موسوعة التفسير

سورة الزمر
مقدمة السورة

أسماء السورة:

سُمِّيَت هذه السُّورةُ بسُورةِ (الزُّمَرِ) .
فعن عائِشةَ رَضِي الله عنها أنَّها قالت: ((كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لا ينامُ على فِراشِه حتَّى يَقرأَ كُلَّ لَيلةٍ ببَني إسرائيلَ والزُّمَرِ )) .

فضائل السورة وخصائصها:

أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان يَقرؤُها كُلَّ لَيلةٍ:
كما جاء في حديثِ عائِشةَ رَضِيَ الله عنها السَّابقِ.

بيان المكي والمدني:

سُورةُ الزُّمَرِ مَكِّيَّةٌ ، وحُكِيَ الإجماعُ على ذلك .

مقاصد السورة:

من أهم مقاصد هذه السورة:
إثباتُ تفَرُّدِ اللهِ تعالى بالإلهيَّةِ، وإبطالُ الشِّركِ .

موضوعات السورة:

من أهم موضوعات هذه السورة:
1- التَّنويهُ بشَأنِ القُرآنِ، والثَّناءُ على اللهِ تعالى الَّذي أنزَلَه على نَبيِّه صلَّى الله عليه وسلَّم بالحَقِّ.
2- الأمرُ بإخلاصِ العبادةِ لله، وبَيانُ شُبهةِ الَّذين عَبَدوا غَيرَه وإبطالُها، وذِكرُ بَعضِ الأدِلَّةِ على وَحدانيَّتِه؛ مِن خَلقِ السَّمَواتِ والأرضِ، وتَسخيرِه الشَّمسَ والقَمَرَ، وخَلقِ الإنسانِ... إلى غيرِ ذلك.
3- مُقارَنةٌ بيْنَ أحوالِ الكافِرينَ وأحوالِ المؤمِنينَ، وبَيانُ عاقِبةِ الصَّابِرينَ.
4- ذِكرُ بَعضِ التَّوجيهاتِ للمُؤمِنينَ، وبَيانُ حُسنِ عاقِبتِهم؛ ووَعيدُ مَن عَبَد غَيرَ اللهِ، وبَيانُ ما أُعِدَّ لهم مِنَ العذابِ.
5- بَيانُ بَعضِ دَلائِلِ وَحدانيَّةِ اللهِ وقُدرتِه.
6- ذِكرُ إنزالِ اللهِ تعالى للقُرآنِ، ومَدحُه وبيانُ حالِ المؤمِنينَ معه.
7- الحَديثُ عن بَعضِ مَظاهِرِ قُدرةِ اللهِ تعالى، ومُحاجَّةِ المُشرِكينَ، وبَيانُ ما هم عليه مِن ضَلالٍ، وما لَهم مِن سُوءِ العاقِبةِ.
8- ذِكرُ حالِ الإنسانِ في السَّرَّاءِ والضَّرَّاءِ.
9- ذِكرُ ما يدُلُّ على سَعةِ رَحمةِ اللهِ سُبحانَه بعِبادِه، ودَعوتُهم إلى الإنابةِ إليه قبْلَ نُزولِ العَذابِ، والنَّدَمِ على التَّفريطِ حيثُ لا يَنفَعُ النَّدَمُ.
10- عَرضُ بَعضِ مَشاهِدِ يَومِ القيامةِ وأهوالِها، وأحوالِ الكافِرينَ والمؤمِنينَ، وما أُعِدَّ لكُلٍّ منهما، وتَسبيحُ الملاِئكةِ الحافِّينَ مِن حَولِ العَرشِ بحَمدِ رَبِّهم، وخَتْمُ السُّورةِ بحَمدِ اللهِ رَبِّ العالَمينَ.