أنَّها آخِرُ سُورةٍ نَزلَت كامِلةً:
عن عُبَيْدِ الله بنِ عبدِ الله بنِ عُتْبةَ، قال: (قال لي ابنُ عبَّاسٍ: تَعلَمُ آخِرَ سُورةٍ نَزلَت مِن القُرآنِ نَزلَت جَميعًا؟ قلتُ: نعمْ، إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ، قال: صَدقْتَ)
.
سُورةُ النَّصرِ مَدَنيَّةٌ، نقَلَ الإجماعَ على ذلك غيرُ واحدٍ مِن المُفسِّرينَ .
مِن أهَمِّ مقاصِدِ هذه السُّورةِ:
الإعلامُ بتَمامِ الدِّينِ
.
مِن أهمِّ الموضوعاتِ الَّتي اشتَمَلَتْ عليها هذه السُّورةُ:
1- وَعدُ اللهِ تعالى لنَبِيِّه صلَّى الله عليه وسلَّم بالنَّصرِ والفَتحِ.
2- البِشارَةُ بدُخولِ خَلائقَ كَثيرةٍ في الإسلامِ.
3- أمْرُ الله سُبحانَه نَبِيَّه صلَّى الله عليه وسلَّم بالمُواظَبةِ على التَّسبيحِ بحَمدِه واستِغفارِه.