موسوعة التفسير

سُورةُ قُرَيْش
مقدمة السورة

أسماء السورة:

سُمِّيَت هذه السُّورةُ بسُورةِ (قُرَيْش) ولِإِيلَافِ قُرَيْشٍ [1] سُمِّيَتِ السُّورةُ بالجملةِ الأولى منها، ولذِكرِ لَفظِ قُرَيشٍ في مَطلَعِها -ولم يَقَعْ في غيرِها- في قولِه: لِإِيلَافِ قُرَيْشٍ. يُنظر: ((تفسير ابن عاشور)) (30/553). .

بيان المكي والمدني:

سُورةُ قُرَيشٍ مكِّيِّةٌ، وحُكِيَ الإجماعُ على ذلك [2] ممَّن نقلَ الإجماعَ على ذلك: ابنُ عطيَّةَ، والبِقاعيُّ. يُنظر: ((تفسير ابن عطية)) (5/525)، ((مصاعد النظر)) للبقاعي (3/250). ونسَب القولَ بأنَّها مكِّيَّةٌ إلى الأكثَرينَ: الماوَرْديُّ، ونسَبه إلى الجمهورِ: ابنُ الجَوزيِّ، والقُرطُبيُّ، وأبو حيَّانَ. يُنظر: ((تفسير الماوردي)) (6/345)، ((تفسير ابن الجوزي)) (4/493)، ((تفسير القرطبي)) (20/200)، ((تفسير أبي حيان)) (10/547). ونُسِب القولُ بأنَّها مَدَنيَّةٌ إلى الضَّحَّاكِ، والكَلْبيِّ. يُنظر المصادر السَّابقة. .

مقاصد السورة:

مِن أهَمِّ مقاصِدِ هذه السُّورةِ:
تَذكيرُ أهْلِ مكَّةَ بجانبٍ مِن نِعَمِ اللهِ تعالى عليهم [3] يُنظر: ((التفسير الوسيط)) لطنطاوي (15/513). .

موضوعات السورة:

مِن أهمِّ الموضوعاتِ الَّتي اشتَمَلَتْ عليها هذه السُّورةُ:
1- ذِكرُ المِنَّةِ على قُرَيشٍ، بأنَّ اللهَ مكَّنَ لهم السَّيْرَ في الأرضِ للتِّجارةِ برِحْلَتَيِ الشِّتاءِ والصَّيفِ.
2- تَحضِيضُهم على العِبادةِ، وشُكرِ الإحسانِ.
3- ذِكرُ المِنَّةِ عليهم بإطعامِهم مِن جُوعٍ، وتَأمِينِهم مِن المَخاوِفِ.