موسوعة التفسير

سُورةُ الفِيلِ
مقدمة السورة

أسماء السورة:

سُمِّيَت هذه السُّورةُ بسُورةِ (الفِيل) [1] سُمِّيَتْ هذه السُّورةُ بذلك؛ لذِكرِ حادِثةِ الفيلِ فيها في قولِه: أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ. يُنظر: ((بصائر ذوي التمييز)) للفيروزابادي (1/544). وسُمِّيتْ أيضًا: سورةَ أَلَمْ تَرَ. يُنظر: ((صحيح البخاري)) (6/177)، ((تفسير ابن عاشور)) (30/543). .

بيان المكي والمدني:

سُورةُ الفِيل مكِّيَّةٌ، نقَلَ الإجماعَ على ذلك غيرُ واحدٍ مِن المُفسِّرينَ [2] ممَّن نقَلَ الإجماعَ على ذلك: ابنُ عطيَّةَ، وابنُ الجَوزيِّ، والقُرطبيُّ، والبِقاعيُّ. يُنظر: ((تفسير ابن عطية)) (5/493)، ((تفسير ابن الجوزي)) (4/490)، ((تفسير القرطبي)) (20/187)، ((مصاعد النظر)) للبقاعي (3/249). .

مقاصد السورة:

مِن أهَمِّ مقاصِدِ هذه السُّورةِ:
1- بَيانُ ما فُعِلَ بأصحابِ الفيلِ [3] يُنظر: ((تفسير ابن عثيمين- جزء عم)) (ص: 320). .
2- تَثبِيتُ المؤمنينَ على الحَقِّ [4] يُنظر: ((التفسير الوسيط)) لطنطاوي (15/509). .

موضوعات السورة:

مِن أهمِّ الموضوعاتِ الَّتي اشتَمَلَتْ عليها هذه السُّورةُ:
بَيانُ جَزاءِ أصحابِ الفِيلِ، ومَكْرِهم، ورَدِّ كَيدِهم في نَحرِهم، وما نَزلَ بهم مِن العُقوبةِ، وما آلَ إليه أمْرُهم مِن سُوءِ العاقِبةِ.