موسوعة التفسير

سُورةُ الهُمَزَةِ
مقدمة السورة

أسماء السورة:

سُمِّيَت هذه السُّورةُ بسُورةِ الهُمَزَةِ [1] سُمِّيت هذه السُّورةُ بذلك؛ لافتِتاحِها بقَولِه تعالى: وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ. وسُمِّيَت أيضًا سُورةَ وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ، وسورةَ (الحُطَمةِ)؛ لوُقوعِ هذه الكَلِمةِ فيها. يُنظر: ((بصائر ذوي التمييز)) للفيروزابادي (1/543)، ((تفسير ابن عاشور)) (30/535). .

بيان المكي والمدني:

سُورةُ الهُمَزَةِ مكِّيَّةٌ، نقلَ الإجماعَ على ذلك غيرُ واحدٍ مِن المُفسِّرينَ [2] ممَّن نقَل الإجماعَ على ذلك: ابنُ عطيَّةَ، وابنُ الجَوزيِّ، والقُرطبيُّ، والبِقاعيُّ. يُنظر: ((تفسير ابن عطية)) (5/491)، ((تفسير ابن الجوزي)) (4/488)، ((تفسير القرطبي)) (20/181)، ((مصاعد النظر)) للبقاعي (3/247). .

مقاصد السورة:

مِن أهَمِّ مقاصِدِ هذه السُّورةِ:
ذِكرُ أَوصافِ الهالِكين [3] يُنظر: ((نظم الدرر)) للبقاعي (22/243). .

موضوعات السورة:

مِن أهمِّ الموضوعاتِ الَّتي اشتَمَلَتْ عليها هذه السُّورةُ:
التَّهديدُ الشَّديدُ لِمَن يَعِيبُ النَّاسَ، ويَتهَكَّمُ بهم، ويَتطاوَلُ عليهم، بسَببِ كَثرةِ مالِه، وجُحودِه للحَقِّ، وبَيانُ عُقوبتِه.