الموسوعة الحديثية


- أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ضربَ وغرَّب ، وأنَّ أبا بَكرٍ ضربَ وغرَّبَ ، وأنَّ عُمَرَ ضربَ وغرَّبَ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : ابن القطان | المصدر : الوهم والإيهام | الصفحة أو الرقم : 5/444
| التخريج : أخرجه الترمذي (1438)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (7342)، والحاكم (8105)
التصنيف الموضوعي: حدود - الحث على إقامة الحدود حدود - النفي حدود - الجلد حدود - حد الزنا حدود - رجم الزاني المحصن وجلد البكر وتغريبه
|أصول الحديث
الزِّنا مَفسدَتُه مِن أعظَمِ المفاسِدِ، وهو مُنافٍ لمصلحةِ نِظامِ العالَمِ في حِفظِ الأنسابِ، وحِمايةِ الفُروجِ، وصيانةِ الحُرُماتِ، ويُوقِعُ أعظَمَ العداوةِ والبَغضاءِ بين الناسِ، وهو مِنَ الجرائِمِ الَّتي أوجَبَ اللهُ تعالى الحدَّ عِقابًا عليها، وهي عُقوبةٌ مُقدَّرةٌ حدَّدها اللهُ تَعالى في كتابِه، وعلى لِسانِ نبيِّه.
وفي هذا الحديثِ يَروي عبدُ اللهِ بنُ عُمَرَ رضِيَ اللهُ عنهما: "أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ضَرَبَ وغرَّب" أي: جَلَدَ الزانيَ البِكرَ غيرَ المُحصَنِ مِئَةَ جَلدَةٍ كما قال تَعالى: {الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِئَةَ جَلْدَةٍ} [النور: 2] وجاءتِ السُّنَّةُ بِعُقوبةٍ زائدةٍ على الجَلْدِ، وهي التَّغريبُ والنَّفيُ مِنَ البلدِ الَّتي ارتَكَبَ فيها الزِّنا لمدَّةِ عامٍ، "وأنَّ أبا بَكرٍ ضَرَبَ وغرَّب، وأنَّ عُمَرَ ضَرَبَ وغرَّب" فكانت السُّنَّةُ بعدَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ على هذا، ونفَّذها الخلفاءُ الراشدون من بعدِه، ومنهم أبو بَكرٍ وعُمَرُ رضِيَ اللهُ عنهما .
تم نسخ الصورة
أضغط على الصورة لنسخها