الموسوعة الحديثية


- إذا دخل أهلُ الجنةِ الجنةَ ، يقولُ اللهُ عزَّ و جلَّ : هل تشتهون شيئًا فأزيدُكم ؟ فيقولونَ : ربَّنا وما فوقَ ما أعطيتَنا ؟ فيقولُ : رضواني أكبرُ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع | الصفحة أو الرقم : 524
| التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الأوسط)) (9025)، والحاكم (276)
التصنيف الموضوعي: جنة - إحلال الرضوان على أهل الجنة جنة - صفة الجنة عقيدة - إثبات صفات الله تعالى إيمان - توحيد الأسماء والصفات إيمان - كلام الله
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث
أعَدَّ اللهُ عزَّ وجلَّ لعبادِه الصالِحينَ في الجَنَّةِ ما لا عَينٌ رَأَتْ، ولا أُذُنٌ سَمِعَتْ، ولا خَطَرَ على قَلْبِ بَشَرٍ، ولكِنَّ من أعظَمِ نَعيمِ الجَنَّةِ أنْ يَرْضى اللهُ عزَّ وجلَّ على أهلِها.
وفي هذا الحديثِ يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: "إذا دخَل أهلُ الجَنَّةِ الجَنَّةَ" فيَتَنعَّمونَ فيها، "يقولُ اللهُ عزَّ وجلَّ: هل تَشتَهونَ شَيئًا فأَزيدَكم"؟ أي: بعدَ كُلِّ هذا النَّعيمِ، هل تَطلُبون شَيئًا آخَرَ؛ فأُعطِيَه لكم، "فيَقولون: ربَّنا، وما فوقَ ما أعطَيْتَنا!"، وهذا القَولُ منهم، إنَّما هو على سَبيلِ التَّعجُّبِ، والمعنى: وهل هُناك نَعيمٌ فَوقَ هذا النَّعيمِ؟! فيُخبِرُهم اللهُ عزَّ وجلَّ أنَّ هُناك ما هو أعظَمُ من أيِّ نَعيمٍ رَأَوْهُ، فيقولُ لهم: "رِضْواني أكبَرُ"؛ لأنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ رِضاه سَبَبُ كُلِّ سَعادَةٍ، وكُلُّ مَن عَلِمَ أنَّ سيِّدَه راضٍ عنه، كان أقَرَّ لعَينِه وأطيَبَ لقَلْبِه من كُلِّ نَعيمٍ؛ لِمَا في ذلك من التَّعْظيمِ والتَّكْريمِ، كما قال تَعالى: {وَعَدَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ أَكْبَرُ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ} [التوبة: 72] .
وفي هذا الحديثِ: أنَّ النَّعيمَ الذي حَصَلَ لأهلِ الجَنَّةِ لا مَزيدَ عليه( ).
تم نسخ الصورة
أضغط على الصورة لنسخها